أكدّ وزير التربية الوطنية خلال الزيارة القصيرة التي قادته إلى ولاية الأغواط، أن مواضيع إمتحان شهادة البكالوريا كلها من المقرر الدراسي، ولا وجود لمواضيع امتحان خارج المقرر، مبديا إرتياحا كبيراعلى سير الإمتحان، الذي إعتبره نجاحا لعملية الإصلاح، كون دورة جوان 2010 هي للتلاميذ الذين استوفوا الإصلاح من التعليم المتوسط إلى الثانوي، وأكد على ضرورة توفير كل الظروف الملائمة للسير الجيد للمترشحين في شهادة البكالوريا، ولاسيما توفير التكييف داخل الأقسام، لما تعرفه المناطق الصحراوية من إرتفاع في درجة الحرارة، وأن الشيء المسجل بإرتياح حسب أبوبكر بن بوزيد؛ هو تراجع كبير في العجز بالنسبة للغة الفرنسية، وصلت إلى 5 من المائة، بعدما كانت 50 من المائة، بفضل سنوات الإصلاح التربوي، مؤكدا في ذات السياق على توفير الجوّ المناسب للتلاميذ أثناء الإمتحان وتخفيف الضغط عليهم، لاسيما الجانب النفسي، أين يتواجد مستشارو التوجيه والإرشاد والأخصائيين النفسانيين، ودعا الحراس إلى لعب أدوارهم في الحراسة على أكمل وجه. أما بخصوص الأخطاء في أوراق الإمتحان، لاسيما ما حدث في قسنطينة، نفى جملة وتفصيلا وزير التربية هذه الأقوال، وما هي إلا تغليط وشوشرة على التلاميذ، أما بالنسبة للمستحقات المالية؛ أضاف أنه تم التكفل بدفع كل المستحقات وهذا قبل نهاية السنة الجارية. وقد بدأ وزير التربية الوطنية زيارته إلى مركز الإجراء والتصحيح لثانوية "الحاج عيس أبوبكر" لشعبة الآداب التي تضم 525 مترشح، أين إطلع على سير الإمتحان، لاسيما للتلاميذ المكفوفين المقدرعددهم ب4 تلاميذ، ثم توجه إلى مركز تصحيح شهادة التعليم المتوسط بثانوية "عمر دهينة"، حيث اطلع على سير تصحيح مواضيع شهادة التعليم المتوسط، والتّي من المتوقع أن تصدر نتائجها إبتداء من14 جوان المقبل.