أطلق الشاب يزيد مؤخرا، أغنيةً ''موندياليةً'' جديدةً تحت عنوان ''وان تو ثري FORT''، بمشاركة الممثلة والمغنية رزيقة فرحات، وهي الأغنية التي جرى تصويرها على مدار يوم كامل في نادي ''كيفان كلوب''، تحت إدارة المخرج حكيم ڤمرود، في الوقت الذي تَحفظ فيه يزيد عن التعليق حول المونتاج الذي تعرّض له ''كليب'' الأغنية، قبل بثه على شاشة التلفزيون الجزائري تزامنا مع انطلاق العرس الكروي العالمي في جنوب إفريقيا. وحسب معلومات دقيقة تسّربت إلينا من شارع الشهداء، فإن الشاب يزيد يكون قد اضطر إلى إعادة ''مونتاج وميكساج'' أغنيته الجديدة حول المونديال، بسبب استعانته بصوت المعلق الرياضي حفيظ دراجي في مقدمة الأغنية، أثناء تعليقه على مقابلة الجزائر - كوت ديفوار، على هامش كأس إفريقيا بأنغولا، حيث قام الشاب يزيد بوضع عبارة ''يفعلها الرجال والجزائر تعود''، التي نطق بها دراجي بعد رأسية مجيد بوڤرة التي عدلت النتيجة في آخر لحظة، ووضعها في مقدمة الأغنية، بعد أن حصل على موافقة دراجي، غير أن جهة مسؤولة في التلفزة، وضعت العقدة في المنشار، واشترطت حذف صوت حفيظ دراجي من الأغنية، ولعل ما يؤكد هذا الكلام، أن الأغنية نفسها تعرض بصوت دراجي في الإذاعات، بينما تعرض بدونه على شاشة التلفزة الجزائرية!. ووفقا لمصدر من داخل قسم البرمجة، فإن الأمر يعود إلى تخوف التلفزيون الجزائري من حقوق بث صوت حفيظ دراجي، الذي صار محسوبا على قناة ''الجزيرة''، بينما تبدو الحقيقة غير ذلك، خاصة في ظلّ الحساسية التي خلقها احتكار قناة ''الجزيرة الرياضية'' لبث مباريات المونديال فضائيا، وقصة تلاعب الأخيرة بالبطاقات المتواجدة في السوق الجزائرية، لتلقي هذه الأزمة بظلالها على الشاب يزيد، الذي تحفظ من جهته في التصريح بأي شيء متعلق بالمونتاج الذي تعرضت له الأغنية. الشاب يزيد اكتفى فقط بالحديث عن أغنيته التي قال إنها من كلمات وألحان حكيم ڤمرود وإخراجه أيضا، وتكفلت بإنتاج الأغنية شركة ''Studio Com''، للمنتجة ياسمين غانم، ونظّم موسيقاها أمين دهان، ويقول مطلع منها: ''وان تو ثري FORT فيفا لالجيري، هكذا نديفيلي، البالون يدور تقنية في العالي''. تجدر الإشارة، إلى أن الشاب يزيد سبق له وأن طرح أغنيتين حول أشبال رابح سعدان هما.. ''هيا يا لخضرا'' و''آديو لاديفات''، بينما يستعد خلال فترة ما بعد المونديال، إلى طرح ألبومه الجديد الذي سيحتفي من خلاله بمرور 15 عاما على مسيرته الفنية، حيث اختار للألبوم عنوان ''حنين''، والقصد هنا هو الحنين لأول ألبوم وأول ظهور واحتكاك ليزيد مع الجمهور، وسيضم حوالي 8 أغنيات من كلمات وألحان هواري بابا، أبرزها إعادة أغنية ''دارو السحور دارو''، التي قدمها يزيد سنة 96 وحقق بها نجاحا لافتا.