احتجاجا على أنشطة مشبوهة لصاحبته أقدم، أمس، في حدود الساعة الواحدة زوالا، عدد من سكان بلدية بومدفع في ولاية عين الدفلى، على حرق مطعم ومقهى ومخزن يعود لامرأة معروفة على مستوى المنطقة. تنشط باسم «فطيمة»، تحت مبرر تطهير المنطقة من ممارسات مشبوهة لصاحبة تلك المحلات. وقال شهود عيان إن منفذي عملية الحرق والذين كان عددهم حوالي 20 فردا دخلوا المقهى بعد منتصف النهار، وأضرموا في عتاده وجدرانه النيران. كما قاموا بمنع أعوان الحماية المدنية من التدخل لإطفاء ألسنة اللهب، إلى غاية استعانتهم بقوات الدرك الوطني. وقد تعرض عدد من الإعلاميين للمنع من تصوير الموقع أو رصد تصريحات وشهادات من موقع الحادث. وقد توصلت «النهار» بجهد خاص لأخذ بعض التصريحات من أبناء المنطقة، كانوا بمكان الحادث، والذين قالوا إن عددا من الأشخاص دخلوا المقهى، أمس. وقاموا بإضرام النار في جوانبه انتقاما من صاحبة المحل متهمينها بالترويج منذ سنوات طويلة لأعمال الرذيلة والدعارة واستغلال هذه الأمكنة لممارسات مشبوهة وغير أخلاقية. وحسب ما أفاد مصدر من مصالح الحماية المدنية، فإن وحدات الإطفاء سجلت تدخلها، أمس، في حدود الساعة الواحدة وعشرين دقيقة بعد الزوال. في الحريق الذي التهم مقهى ومطعم ومخزن المسماة «ع.فاطمة» عن آخره، فيما تم تهريب 3 نساء كُنّ بالموقع، إحداهن تعرضت سيارتها للكسر والتخريب.