كشف احد صانعي ملحمة خيخون بمونديال اسبانيا محمود قندوز ان الناخب الوطني كان يتعين له حل مشكل الهجوم الذي عانى منه المنتخب في الفترة السابقة طالما أن هذا الهاجس طرح في العام الفارط وهو ما تطلب اخذ احتياطاتهم في تلك الفترة بالرغم من أن التعداد حققت مكسب التأهل إلى رهان المونديال وكاس إفريقيا بانغولا وقال قندوز في تصريحه" ليومية النهار" ان نقص فعالية المهاجمين تجلت واضحا في المدة الأخيرة وبالأخص في الاختبارات الودية السابقة وفي المباريات الأولى لمونديال جنوب إفريقيا أين اكتفى المنتخب بتوقيع هدف يتيم عن طريق ضربة جزاء أمام الإمارات ويرى قندوز في سياق حديثه أن التعداد الحالي يفتقد إلى مهاجم أو هداف صريح بإمكانه ترجمة الفرص المتاحة وهو ما جعل التشكيلة تعجز في الوصول إلى مرمى منافيسيها كما عاب المدافع السابق للخضر إستراتجية الناخب الوطني رابح سعدان الذي حمله مسؤولية كبيرة في ظهور هذا الهاجس طالما أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر بدا مكترثا جدا بلعب الخطة الدفاعية التي يميل اليها كثيرا حسب قندوز وهو ما جعله يعتبر خطة المدرب كان لها الدور الكبير في عجز المهاجمين في تجسيد هوايتهم المفضلة ولم يقتصر المدرب السابق لفريق الآمال في تشخيص هاجس الهجوم إلى غياب هداف صريح والى استراتجية وخطة سعدان بل امتدت حسبه إلى افتقاد المهاجمين الى مساندة من طرف لاعبي الوسط والمدافعين رافضا بذلك تحميل المسؤولية كاملة على شاكلة جبور ورفقاءه المهاجمين . أمريكا لها هجوم قوي وعلينا توظيف الهجمات السريعة الفعالة أمامهم وبخصوص الحلول التي يراها كفيلة في التعامل مع المواجهة الهامة التي تنتظر كتيبة المدرب الوطني سعدان الأربعاء المقبل عندما يواجهون منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية في اللقاء الأخير من مباريات المجموعة الثالثة فان قندوز يرى أن على الناخب الوطني انتهاج طريقة الاعتماد على الهجمات المعاكسة الفعالة والتي يعتبرها الطريقة الأنجع اذا ما رغبت التشكيلة في مسايرة المواجهة لصالحها وهو ما حصل ما المنتخب السلوفيني الذي سجل ثنائية في مرمى الأمريكان بواسطة هجمتين معاكستين بالمقابل فقد حذر قندوز مدافعي المنتخب الجزائري بأخذ كامل احتياطاتهم من الخطورة التي قد يصنعها مهاجمي الولاياتالمتحدةالأمريكية ووصف المدرب السابق لأحد الاندية الإماراتية هجوم امريكا بالقوي علاوة على السرعة التي يمتازون بها مذكرا في نفس السياق برد فعلهم الايجابي في المواجهة السابقة امام سلوفينيا عندما كانوا متاخرين بفارق هدفين في المرحلة الاولى قبل ان ينتفضوا في المرحلة الثانية بعد تمكنهم من العودة في النتيجة .