وزارة التربية و«أوناك» يحددان عدد الأساتذة الاحتياطيين في مراكز الامتحانات الرسمية ثلاثة حراس احتياطيين في مراكز إجراء «السانكيام» و«البيام» قررت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات تحديد عدد الحراس الاحتياطيين في كل مركز من المراكز الخاصة بالامتحانات الرسمية «سانكيام»، «بيام» و«باك». وهذا حرصا من الديوان على توفير الأساتذة الاحتياطيين في حال عرف المركز غياب الأساتذة الحراس. عمدت وزارة التربية الوطنية بالنسيق مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إلى تحديد عدد الحراس الاحتياطيين في المراكز الخاصة بالامتحانات الرسمية الثلاثة. حيث تقرر وضع 14 أستاذا احتياطيا بالمراكز الخاصة بإجراء امتحان البكالوريا و3 حراس احتياطيين بالنسبة للمراكز الخاصة بامتحان شهادة التعليم المتوسط. و3 أساتذة احتياطيين بالنسبة للمراكز الخاصة بإجراء امتحان نهاية شهادة التعليم الابتدائي. وعمدت وزارة التربية إلى رفع عدد الأساتذة الاحتياطيين بمراكز إجراء امتحانات شهادات البكالوريا نظرا لحساسية هذا الامتحان من جهة. إضافة إلى تغيب العديد من الأساتذة يوم امتحان البكالوريا، وهذا خوفا منهم من المسؤولية الملقاة عليهم. خاصة وأنه خلال السنتين الماضيتين تم اتهامهم بنشر الأسئلة على منصات التواصل الاجتماعي دقائق فقط بعد توزيعها على المترشحين. وأعطت وزارة التربية الوطنية تعليمات صارمة للأساتذة الحراس، أين أعلمتهم بضرورة الحرص على الصرامة والانضباط في الحراسة. والحضور إلى المركز بنصف ساعة على الأقل قبل انطلاق كل اختبار مع اصطحاب بطاقة الهوية والاستدعاء في كل فترة وكل تأخر يزيد عن 10 دقائق يعد صاحبه غائبا. ومنع الديوان الأساتذة الحراس من الانتقال في الأروقة أو بين القاعات، كما أكد أنه يتم تغيير الأساتذة الحراس في القاعة عند كل اختبار، مع إبقاء واحد من الأساتذة الحراس ثابتا خلال أيام الامتحان. كما سيقوم الأساتذة الحراس، إلى جانب ذلك، بإعطاء التوجيهات الخاصة بالحراسة أيام الامتحانات. وذلك بهدف إنجاح هذه الأخيرة ومنع أي محاولة للغش وتسريب مواضيع الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كمنع المترشحين من إدخال الهاتف النقال إلى قاعات الامتحان ومختلف الأجهزة الإلكترونية ك«البلوتوث»، مع التفتيش الدقيق والصارم للمترشحين لتفادي استغلال هذه الأجهزة في محاولات الغش.