تعرض موقع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم مساء اليوم إلى قرصنة من قبل مجموعة من القراصنة الجزائريين حيث تم وضع تعليق مكتوب باللغة الفرنسية و باللون الأحمر في إشارة منهم إلى تحذير مسؤولي الفاف داعيا إياهم للاهتمام بالمنتخب الوطني الذي حقق معجزة حسب التعليق و دعا الجزائريين إلى الالتفاف حول الخضر و عدم نسيان النتائج التي حققها رفقاء القائد السابق يزيد منصوري الذي بكى بحرقة بعد تأهل الخضر في أم درمان و عنون الهاكر الجزائري الذي يسمي نفسه "محمد 27" هذا البلاغ بتوجيه رسالة إلى منتقدي سعدان بعبارة"ضد كل من ينتقد سعداننا" دعا فيها هذا الهاكر الذي وصف نفسه بالمواطن البسيط جميع الجزائريين إلى مساندة منتخب المعجزات الذي ارجع البسمة من جديد إلى شفاه الجزائريين بعد 24 سنة من الغياب كما اسعد الجميع و ارجع إليهم الروح الوطنية و حب الوطن ،و أبدى "القرصان "الجزائري ثقته و ثقة كامل الشعب الجزائري في هذا المنتخب الذي رغم انه لم يحقق ما كان منتظرا إلا انه نجح في إخراج الجزائريين إلى الشارع للاحتفال و نسيان الهموم اليومية. كما ناشد الجماهير الجزائرية بأن لا تتخلى على الخضر بسبب الهزيمة و الإقصاء من منافسات كاس العالم لان جميع المنتخبات الكبيرة تنهزم فالهزيمة ليست خاصة بالجزائريين فقط و هذا المنتخب سيتألق أكثر في المناسبات القادمة و في مونديال البرازيل 2014 لذالك فعلى مشجعي الخضر الصبر قليلا و على الفاف مواصلة العمل من اجل تحقيق نتائج أفضل و أكد هذا المناصر الوفي للخضر بانه واثق من أن الجميع في المنتخب الوطني لن يفقدوا الأمل و سيواصلون العمل دون هوادة من اجل آن يجعلوا مناصري الخضر يخرجون إلى الشوارع مجددا و يرددون عبارتهم المشهورة "معاك يا الخضرا ديري حالا" و اختتم "محمد 27" رسالته ب"وان تو ثري تحيا الجزائر" و بتوجيه الشكر إلى كل عمال الاتحاد الجزائري لكرة القدم من اجل ما قدموه من مساندة للمنتخب الوطني. الصفحة الرئيسية للموقع بعد القرصنة للإشارة فإنه هذه ليست المرة الأولى التي يخترق فيها قراصنة الانترنيت الجزائريون المواقع الرسمية من اجل التعبير عن مساندتهم للخضر حيث سبق لمجموعة من الهاكرز الجزائريين أن قامت باختراق مواقع صهيونية إبان الحرب على غزة و بعدها مواقع مصرية عقب مباراة القاهرة في تصفيات المونديال حيث أوقف هؤلاء موقع وزارة الدفاع المصرية و عدة وزارات أخرى و مواقع مهمة في مصر و استبدلوا فيها العلم المصري بالعلم الجزائري تعبيرا منهم عن مساندتهم لأشبال سعدان.