أعطى وزير التربية الوطنية تعليمة إلى مديري التربية عبر الوطن بمنح المنحة المدرسية المقدرة ب3000 دينار، خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي المقبل، وبالمقابل تم تخصيص أقسام رياضية و دراسة للتلاميذ المتمكنين في الرياضة. وفي سياق ذي صلة؛ أوضح وزير التربية الوطنية أمس الأول، لدى إشرافه على الندوة الوطنية لمدراء التربية، تحضيرا للدخول المدرسي القادم، أن الحكومة خصّصت حوالي 800 مليون دينار، من أجل إنشاء هذه الأقسام عبر كل المؤسسات التربوية، ودعا الوزير في المقام ذاته؛ إلى تنصيب أجهزة على مستوى كل مديريات التربية لضمان تسيير محكم لمختلف الإمتحانات، وذلك بالتّنسيق مع كل الشركاء الإجتماعيين لقطاع التربية، قصد تحقيق نتائج أفضل، معلنا أن 42 من المائة من التلاميذ الناجحين في شهادة نهاية التعليم الإبتدائي حصلوا على تقدير ممتاز وجيد جدا.وأعلن المسؤول الأول عن القطاع؛ أنّه بداية من الدخول المدرسي المقبل ستشرع المؤسسات التربوية في الطور الإبتدائي والمتوسط في تطبيق برامج جديدة في اللغة الفرنسية، بالإضافة تنفيذ برنامج جديد لتدريس اللغة الأمازيغية والخاص بالسنة الثالثة متوسط، كما سيتم العمل بداية من السنة المقبلة بدفاتر نشاط جديدة، في مراحل التعليم الإبتدائي والمتوسط. وأوضح بن بوزيد؛ أن امتحانات نهاية السنة بما فيها شهادة البكالوريا، أعطت نتائج إيجابية ومشرفة، خاصة من الناحية النوعية غير أنّها لم تصل إلى الأهداف المسطّرة لها في إطار الإصلاح، وشدّد المسؤول الأول عن قطاع التربية، على أن هذه النتائج تحققت بفضل جهود التلاميذ والأساتذة والأولياء، ودون اللجوء إلى الإنقاذ، واصفا إياها بالإيجابية والمشرفة، مؤكدا أن هدف وزارة التربية في هذا الإطار والمتمثل في الرفع من مردود النظام التربوي ومن نوعيته، من خلال تحقيق أكبر نسبة من النجاحات في مختلف الإمتحانات المدرسية، خاصة في شهادة البكالوريا التي يطمح قطاع التربية على المدى المتوسط إلى الوصول بها لنسبة 70 من المائة.ومن جهة أخرى؛ أكد وزير التربية الوطنية أنه ليس هناك تراجع فيما يتعلق بوجوب ارتداء المآزر الموحدة بالنسبة لكل التلاميذ، حيث تم العمل بالتنسيق مع العديد من الجهات لتدارك مشكل المئزر الذي وقع السنة الماضية، من ضمنها وزارة التضامن الوطني والصناعة، وفيما يخص العناية الصحية بالمؤسسات التربوية؛ تم تخصيص 1241 وحدة للكشف ويؤطرها 1400 إطار في قطاع الصحة.