أعطى التنظيم الإرهابي ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال'' ، مهلة أسبوعين للحكومة الفرنسية، قصد فتح قنوات اتصال مع التنظيم الإرهابي من أجل التفاوض معها لإطلاق سراح الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو، المختطف منذ شهرين ونصف شمال النيجر.وقال التنظيم الإرهابي الذي رفض الكشف عن القيمة المالية للفدية، التي طلبها من الحكومة الفرنسية لإطلاق الرهينة ميشيل جرمانو، لكنه قال أنها مطالب ''معقولة وبسيطة''، وتفيد مراجع على صلة بالملف، أن الأمر يتعلق بمبلغ 5 ملايين أورو والإفراج عن خمسة ناشطين إسلاميين معتقلين بفرنسا.وأمهلت ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال'' حكومة باريس مدة 15 يوما، تبدأ اليوم وبعدها ''تكون فرنسا قد حكمت بالإعدام على مواطنها، ويكون ساركوزي قد قرر نهائيا ارتكاب نفس الحماقة التي ارتكبها جولدن براون إتجاه مواطنه البريطاني'' ودعت في هذا الشأن الشعب الفرنسي إلى ''الضغط على حكومتهم المستهترة''. يذكر أن باريس كانت قد تدخلت لدى الحكومة المالية للإفراج عن إرهابيين جزائريين، مقابل الإفراج عن أحد رعاياها، وتبين لاحقا أن هناك تواصل استخباراتي بين باريس وباماكو وسائط ضمن تنظيم ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''.