نجح الشاب الجزائري عمار نومري بالفوز برئاسة بلدية كاستيون دوفورفانيا الكاتالونية عن حزبه اليساري إسكوارا ريبوبليكا و التفوق على منافسيه من كبار السياسيين بكاتالونيا . عمار نومري جزائري الأب و إسباني الأم من مواليد بلدية زرالدة بالعاصمة من عام 1991 عمار أستاذ التاريخ الذي أقنع الكتالان بدعمه و تقليده رئاسة البلدية رغم أصوله العربية و ديانته الإسلام و اليوم وضع على رأس أجندة عمله محاربة كافة أشكال الإسلاموفوبيا و تحسين صورة الجزائريين بإسبانيا . و في حواره الحصري لتلفزيون “النهار “أعرب عمار نومري أنه يتابع مألات الحراك الشعبي بالجزائر الذي وصل صداه الأراضي الإسبانية متنميا مستقبلا أفضل للجزائر .و أن يرى الشباب الجزائر يتقلد مناصب سامية في الدولة.