كشف وزير الصّحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس ، أنّه تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمواجهة انتشار الأوبئة، وكذا التّكفل بكافة حالات التسمّمات الناتجة عن استهلاك المواد الغذائية، أو تلك المترتبة عن التعرض إلى لسعات العقارب، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والتجارة، حيث يشمل الإجراء في مرحلة أولى، تمديد الحجم الساعي لعمل المؤسسات الإستشفائية.وفي هذا الصدد؛ أوضح الوزير خلال الندوة الصحفية التي انعقدت أمس بمقر الوزارة، أنّه تقرّر تمديد نظام عمل العيادات متعددة الخدمات إلى 24 ساعة، ويشمل الإجراء 531 مركز، موزّع عبر كافّة التّراب الوطني، من أجل التّكفل بالحالات العاجلة، وفي نفس الإطار؛ أفاد المسؤول الأول عن القطاع، أنّه يضاف إليها 174 مؤسسة صحية موزّعة عبر 14 ولاية، ووحدات الإغاثة الطبية المستعجلة والمقدر عددها ب 15 وحدة، ويشمل الإجراء مراكز المراقبة عند الحدود والمقدر عددها ب 12 مركزا، والتي من شأنها الإشراف على عملية المراقبة الوبائية والصحية للحالات المتوافدة عليها، كما تم تجنيد كافة وكالات التّبرع بالدم، للتدخل في حال وقوع الكوارث أو أزمات صحية. وعلى صعيد متصل قال ولد عباس؛ أن مصالحه وضعت إستراتيجية جديدة بالتعاون مع وزارة التجارة ووزارة الداخلية، لوضع حد نهائي للتلاعبات التي يقوم بها الباعة خاصة أصحاب الأكل السريع، الذين يهمهم الربح على حساب الصحة العمومية. وفيما يخص الشق المتعلق بالأوبئة أفاد الوزير؛ أن السكنات الهشة تعتبر البؤر الرئيسية التي تتسبب في انتقال داء التيفوييد، مؤكدا في هذه النقطة؛ أنه خلال 2009 تم القضاء على 70 ألف مسكن هش.