أشاد رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم ، السويسري جوزيف بلاتير، بالاتحادية الجزائرية وعلى رأسها الرئيس محمد روراوة، وهذا بعد المشوار الايجابي الذي قدمه أشبال الناخب الوطني رابح سعدان خلال منافسة كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا في برقية تهنئة وجهها للمسؤول الأول في ''الفاف''، باعتبار أن هذا الأخير يعد عضوا بارزا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد أثنى بالمناسبة بلاتير بالمسيرة التي قدمها رفقاء القائد عنتر يحيى طيلة التصفيات مرورا بالنهائيات الأخيرة كما لم يخف إعجابه بالتناسق والعمل الجيد والمحكم في نفس الوقت الذي أصبح يميز الاتحادية الجزائرية التي أظهرت احترافية كبيرة في تعاملاتها مع هيئته، وهو ما انعكس بالإيجاب على واقع الكرة الجزائرية التي عادت إلى المحافل الدولية بعد غياب دام أكثر من 24 سنة، ونوه ذات المسوؤل بالإرادة الكبيرة التي تحلت بها العناصر الوطنية إضافة إلى المجهودات الجبارة التي بذلها زملاء الحارس مبولحي مع المنتخب الجزائري الذين كان من بين ستة منتخبات التي مثلت القارة الإفريقية في هذا الحدث الكروي العالمي، سيما في اللقاءات الثلاثة التي خاضها ممثل العرب الوحيد في المونديال بداية من لقاء سلوفينا مرورا بالمباراة البطولية أمام انجلترا وصولا إلى الولاياتالمتحدة، ورغم الخروج المبكر لمحاربي الصحراء في مونيدال جنوب إفريقيا الا أن بلاتير أقر بالأداء الجيد والمتعة التي خلقتها العناصر الوطنية فوق المستطيل الأخضر والتي تفاعل معها الجمهور الافريقي وحتى الأجنبي الذي حضر المبارايات الثلاثة التي لعبها أشبال سعدان. وقد فضل الرجل الأول في ''الفيفا'' أن يختم رسالته بتجديد تشكراته لهيئة محمد روراوة والدور الفعال الذي تقوم به في سبيل تطوير مستوى الكرة المحلية إضافة إلى الاهتمام الكبير الذي باتت تمنحه للمنتخب الجزائري الذي كان جزءا فعالا في هذا الحدث التاريخي على مستوى كل المجالات الاقتصادية الاجتماعية والثقافية، حسب جوزيف بلاتير.