أطلق رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الثلاثاء فرضية ان يكون الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي قال تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال انه قتله السبت، قد قتل فعلا منذ أسبوعين على الأقل في خطوة من الحكومة الفرنسية لتبرير العملية الفرنسية الفاشلة ضد تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال. وصرح فيون لإذاعة "اوروبا 1": "اعتقد ان الرهينة قد لقي حتفه منذ اليوم الذي تلقينا فيه الإنذار في 12 جويلية فبسبب الطابع غير الطبيعي والغريب لهذا الإنذار، وبسبب هذا الرفض لبدء محادثات مع السلطات الفرنسية، يمكننا الاعتقاد ان ميشال جيرمانو قتل منذ تلك اللحظة. لكن ذلك ليس سوى فرضية". وفي 11 جويلية، هدد فرع تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال بقتل ميشال جيرمانو في غضون 15 يوما إذا لم تلب فرنسا مطالبه بالإفراج عن عدد من أعضائه المعتقلين في دول في المنطقة وأعلن فرانسوا فيون في المقابل انه لم يتم العثور بعد على رفاته، مكررا القول ان فرنسا "واثقة" من مقتل الرهينة الذي كان في الثامنة والسبعين ويعاني من أمراض في القلب. إلا انه رفض المعلومات التي أوردها نائب من شمال مالي ومفادها ان الضحية "قطع رأسه" تحت أنظار قائد الوحدة المتشددة في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال التي كانت تحتجزه عبد الحميد أبو زيد وقال فيون "انها معلومات لا أؤكدها لأني اعتقد انها غير صحيحة". واحتجز ميشال جيرمانو الذي خطف في 19 أفريل في شمال النيجر ثم وقع بين أيدي الجماعة السلفية للدعوة و القتال ، في مالي من جانب خلية بقيادة الجزائري عبد الحميد أبو زيد الذي كان قتل قبل 13 شهرا الرهينة البريطاني أدوين داير. وأعلن زعيم تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال أبو مصعب عبد الودود مساء الأحد لقناة الجزيرة الفضائية انه "قتل" بالأمس ميشال جيرمانو "انتقاما لستة أشقاء قتلوا في عملية جبانة لفرنسا" الى جانب القوات الموريتانية ضد وحدة في التنظيم الجهادي وشن عسكريون فرنسيون وموريتانيون في 22 جويلية عملية مشتركة ضد معسكر لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مالي، كانت باريس تعتقد ان ميشال جيرمانو قد يكون فيه.