عاد، أول أمس، الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي إلى بلغاريا قادما من معسكر نادي ويستهام الانجليزي في ألمانيا، بعد أن رفض الالتحاق بصفوف هذا الفريق الذي عرض عليه إعارة لموسم واحد فقط مقابل مبلغ مليون يورو، بعد أن خضع اللاعب الجزائري البالغ من العمر 24 سنة للتجارب منذ عدة أيام من طرف النادي المنتمي للدرجة الأولى الإنجليزية وحظي بإعجاب المدرب أفرام غرانت الذي أصر على استقدامه في شكل إعارة فقط لتخوفه من مردوده في الدوري الانجليزي الممتاز، حيث أكدت الصحف البلغارية الصادرة أمس أن الحارس الدولي الجزائري الذي تألق في المونديال عاد وسيشارك في المباراة الافتتاحية بالدوري البلغاري ضد نادي ''كالكيرا'' اليوم السبت، وكشفت هذه التقارير أن مبولحي مازال رغم ذلك المرشح الأول للرحيل عن ناديه سلافيا صوفيا إلى أحد الأندية الأخرى الكثيرة التي طلبت خدماته، أهمها روبين كازان بطل روسيا الذي أبدى اهتماما كبيرا بالحارس الجزائري الذي كان اكتشاف مونديال 2010 مع ''الخضر'' بدليل أنه قدم عرضا محترما بمبلغ 3 ملايين يورو لنادي سلافيا صوفيا. من جهة أخرى، صرح رئيس نادي سلافيا صوفيا فانتيسلاف ستيفانوف، أن مبولحي مازال للبيع رغم أن لا شيء رسمي إلى حد الآن مع الفرق التي تريده وكشف أن مبولحي رغم أنه مع الفريق حاليا إلا أنه يملك حظوظا كبيرة في الاحتراف قريبا جدا. هذا وألقت الصحف البلغارية اللوم على رئيس النادي وأكدت بأنه السبب الرئيسي في فشل انتقال أفضل حارس في بلغاريا إلى الدوري الانجليزي الممتاز وذلك بسبب جشعه الذي ليس له حدود، فرغم أن أندية نيوكاستل ويستهام وسانديرلاند اتصلت به من أجل الحارس الجزائري إلا أنه لم يرد تسريحه بأقل من ثلاثة ملايين يورو، وهو مبلغ وصفته الصحافة البلغارية بالكبير جدا لانتقال حارس مرمى رغم أنه الأفضل في الدوري المحلي.