أكدوا على مواصلتهم المسيرات حتى تحقق كل مطالب الحراك خرج، أمس، مئات الطلبة في مسيرات حاشدة للتعبير عن مطالبهم برحيل كل وجوه النظام الفاسد ومرافقة الحراك. رافعين شعارات ولافتات تدعو قيادة الجيش ممثلة في الفريق أحمد ڤايد صالح إلى مرافقة تنظيم الانتخابات لكن من دون نور الدين بدوي وبن صالح. فيما قامت مصالح الأمن بتطويق جميع الشوارع بتنصيب حواجز أمنية لتفادي وصولهم إلى المجلس الشعبي الوطني وساحة أودان. وغلق النفق المؤدي إلى الجامعة المركزية، كما منعت قوات مكافحة الشغب الطلبة من التجمهر أمام ساحة البريد المركزي. وعرفت المسيرة مشاركة آلاف الطلبة بالعاصمة، حيث انطلقوا من الجامعة المركزية رافعين شعارات تندد بنظام العصابات. كما حمل الطلبة لافتات على غرار «لا انتخابات بالنظام الفاسد» و«طلبة غاضبون للحراك مواصلون»، كما ردد الطلبة شعارات داعمة للحراك الشعبي. مطالبين برحيل بن صالح وبدوي، وأكدوا رفضهم إجراء انتخابات بتأطير كل من بدوي وبن صالح، كما حمل طلبة آخرون لافتات مكتوب عليها «الطلبة مستمرون لطرد العصابة مواصلون». كما قامت مصالح الأمن بتطويق جميع الشوارع العاصمة بتنصيب حواجز أمنية لتفادي وصول الطلبة إلى المجلس الشعبي الوطني ومحكمة سيدي امحمد. وساحة أودان وغلق النفق المؤدي إلى الجامعة المركزية، كما منعت قوات مكافحة الشغب الطلبة من التجمهر أمام ساحة البريد المركزي. كما شارك في المسيرة عدد كبير من الطلبة القادمين من جامعة باب الزوار وجامعة بوزريعة وجامعة بومرداس بهدف توحيد المطالب . ودعم مسيرة الطلبة بالجزائر العاصمة، نظرا لخصوصية المكان وإيصال صوتهم للجهات العاليا بالبلاد. كما تم تكليف عدد من الطلبة بتكوين فريق من المسعفين مرتدين السترات البرتقالية من أجل إسعاف الطلبة الذين تضرروا من ارتفاع درجات الحرارة وتجنيبهم من ضربات الشمس. كما أكد عدد من الطلبة في حديثهم إلى النهار، أن تنظيمهم للمسيرات كل يوم ثلاثاء كان بهدف دعم الحراك الشعبي، الذي ينظم يوم الجمعة. وإيصال صوت الطالب والتعبير عن مطالبهم، مؤكدين أنه سيتم تنظيم كل يوم ثلاثاء مسيرات تحت شعار «مراناش حابسين كل ثلاثاء حاضرين». كما طالب الطلبة في حديثهم إلى $، للجيش بمرافقة الحراك الشعبي من دون التدخل في الأمور السياسية وترك الفرصة للشعب في اختيار الرئيس.