سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلومي: ''هناك تصرفات طائشة تحدث لكن لا يمكننا الحكم عليها.. والرؤساء وحدهم المستفيدون'' قال إن هناك مراكز تحضير في الجزائر أفضل من تلك التي يذهبون إليها
أكد لخضر بلومي أن ظاهرة تحضير النوادي الجزائرية خارج أرض الوطن التي صارت في السنوات الأخيرة تقليدا راسخا لمعظم نوادي كرة القدم المحلية وبالأخص السفر إلى تونس وعين الدراهم تحديدا بالإضافة إلى بولونيا ليست نابعة من نقص مراكز التحضير في الجزائر أو نقص التكاليف، حيث جزم بأننا نملك في أرض الوطن مراكز أفضل بكثير من تلك البلدان التي تحج إليها أنديتنا في كل موسم، واعتبر الدولي السابق في منتخب 1982 أن السبب وراء ذلك راجع إلى حسابات أخرى وخلفيات عديدة يبقى المستفيد الأول والأخير منها هم رؤساء الأندية الذين يبحثون عن مكاسب مادية تكون وراء هذه المعسكرات الخارجية، وقال لاعب مولودية وهران السابق في هذا السياق ''تحضير النوادي الجزائرية في الخارج لا يخدم النادي بقدر ما يخدم رؤساء الأندية الذين يكونون المستفيدين الوحيدين من إقامة التربصات في الخارج''، وفيما يخص قضية الفضائح التي أصبح لاعبونا الجزائريون أبطالا لها دون منازع وبالأخص في تونس الشقيقة والقريبة من أعين الجزائريين، إذ أن الجميع يعلم أن هناك تجاوزات خطيرة يقوم بها بعض اللاعبين خلال معسكراتهم حيث يتخذون منها فرصة للسهر وإشباع نزواتهم على حساب ألوان نواديهم والتي لا تشرف الجزائر في الخارج، قال بلومي أن هناك أمورا لا تمت بكرة القدم والرياضة بأي صلة تحدث في هذه المعسكرات خاصة من بعض اللاعبين والذين يعرفون أنهم بعيدون على ديارهم يتخذون منها فرصة للمجون والسهر وفتح المجال لنزواتهم والتي لا يمكن لهم أن يقوموا بها في الجزائر، وقال بلومي في هذا الشأن ''هناك بعض اللاعبين يتخذون من هذه المعسكرات كل موسم مرتعا للسهر والمجون والقيام ببعض الأفعال التي لا تمت لكرة القدم بأي صلة الا أنه لا يمكنني اتهام أي لاعب كما لا يمكنني الجزم بأنها تحدث مع لاعبينا لا نني لم أر بأم عيني''، والجدير بالذكر أن اللاعب الجزائري في الخارج وبالأخص في تونس أصبح مثالا للفسق والمجون والسهرات والحمراء والزائر إلى تونس يجد أن السكان هناك أصبحوا يخافون الجزائريين بسسب ما أشيع عنهم، لكن ورغم هذا إلا أن هذا الأمر يبقى يخص بعض اللاعبين دون البعض الآخر الذي يعكف على التحضير والإحترافية بعيدا عن أي تصرفات طائشة. ياسين قالم بسكري ل''النهار'': ''التربص خارج الجزائر أصبح عادة... والتصرفات حسب شخصية المدرب''؟ قال المدرب مصطفى بسكري أن تربص النوادي الجزائرية خارج الوطن سواء في تونس أو في بعض البلدان الأوروبية أصبح عادة ليس إلا، إضافة إلى أن هذه البلدان تتوفر فيها كل المرافق التي تكون النوادي بحاجة إليها من للتحضير الجيد قبل خوض غمار البطولة، حيث قال في هدا الصدد: ''النوادي تفضل السفر إلى خارج الوطن من أجل التحضير قبل انطلاق الموسم الكروي لتوفر هذه البلدان على كل المرافق والهياكل الرياضية، حيث تجد كل ما تحتاج إليه النوادي، عكس الجزائر، كما أن الأمر أصبح عادة ليس إلا''، وأضاف المدرب السابق لنصر حسين داي أن مصاريف التربصات تكون أقل تكلفة خارج الوطن رغم أن بعض النوادي تفضل التربص في الجزائر: ''صحيح أن الجزائر تملك بعض الأماكن التي يمكن لأي نادي التربص فيه على غرار مركز عين تموشنت، ولكن تكون التكلفة أغلى بكثير من التربص بالخارج، فمثلا تكلفة التربص في تونس تكون أقل من نصف تكلفة التربص في الجزائر وهذا ما يساعد أكثر رؤساء النوادي''. وفي رده عن سؤال فيها يخص تدخل اللاعبين في اختيار أماكن التربصات وتصرفاتهم الطائشة الخارجة عن أمور الرياضة أثناء تواجدهم في التربص للتحضير، قال محدثنا إن ذلك يتوقف على شخصية مدربهم، فهناك مدربون يفرضون منطقهم ورأيهم بصرامتهم الكبيرة في التعامل مع اللاعبين، وبالمقابل هناك من يرضخ لمطالب لاعبيه ويتركهم يتصرفون كما يحلو لهم بلا حسيب ولا رقيب. سميرة.ل