وجهت محكمة كويتية رسميا الثلاثاء تهما الى سبعة أشخاص بينهم جندي كويتي وامرأة، بالتجسس لصالح ايران، إلا ان المتهمين نفوا ذلك مؤكدين أنهم أدلوا باعترافاتهم تحت الضغط، على ما أفاد شهود عيان. وفي مستهل الجلسة، تلا القاضي عادل الصقر القرار الاتهامي لكن الرجال الستة الذين وضعوا داخل قفص حديدي هتفوا منادين ببراءتهم ومتحدثين عن تعرضهم للتعذيب أثناء استجوابهم. ولم تحضر المرأة الوحيدة في المجموعة (وهي إيرانية) الجلسة. وأفرج عنها بكفالة بعد استجوابها بانتظار محاكمتها. وتشمل لائحة الاتهامات الموجهة الى أفراد المجموعة جمع ونقل معلومات تتعلق بالمنشات العسكرية الكويتية الى دولة أجنبية. ويحمل ثلاثة من المتهمين من بينهم المرأة الجنسية الإيرانية، أما الأربعة الباقون فهم كويتي وسوري واثنان لا يحملان هويات. وطلب محامي الدفاع حسن المتروك إخضاع موكليه لفحص طبي للتثبت من صحة أقوالهم بشأن تعرضهم للتعذيب أثناء استجوابهم. وجرى تفكيك شبكة الجواسيس المفترضة في ماي، وأشارت الصحافة الكويتية حينها الى ان عناصرها يعملون لصالح الحرس الثوري الإيراني ونفت طهران أي صلة مع عناصر هذه المجموعة.