أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الجمعة إن الجانب الفلسطيني لا يرفض المحادثات المباشرة كما تحاول إسرائيل أن تقول للرأي العام العالمي. وقال عريقات في بيان صحفي عقب لقائه القنصل الفرنسي العام فريدريك ديساغنيوس وممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية تور وينسلند أن السلطة تحرص على وضع الأسس والركائز المطلوبة لإنجاح المفاوضات عبر تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بوقف الاستيطان وقبول المرجعيات المحددة. وأكد المسؤول الفلسطيني أنه عندما تقرر الحكومة الإسرائيلية "احترام" التزامها بوقف الاستيطان وإقرار مرجعية عملية السلام على أساس الدولتين على حدود 1967 بما يشمل تبادل للأرض متفق عليه ستنطلق المحادثات المباشرة. وأدان عريقات الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية مشيرا الى انه في الوقت الذي يدعونا العالم إلى محادثات مباشرة تستمر الحكومة الإسرائيلية في حصارها لقطاع غزة وهدم البيوت في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وفرض الحقائق على الأرض والتي كان آخرها هدم البيوت في محافظتي طوباس وأريحا والأغوار". وشدد على وجوب خلق الأجواء المناسبة لإطلاق المحادثات المباشرة وذلك من خلال إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدسالشرقية وإقرار مرجعية هدف عملية السلام بإقامة دولتين على حدود 1967.