تمّ أول أمس، إيقاف الرعية الجزائري ''الياس حباج'' بتهمة الإغتصاب والعنف - حسب ما أفاد به وكيل جمهورية مدينة ''نانت''، كسافيي رونسين، لوكالة الأنباء الفرنسية ويعمل ''الياس حباج'' كتاجر في مدينة ''نانت'' الفرنسية، وهو زوج المرأة التي كثر حديث وسائل الإعلام عنها في الأشهر القليلة الماضية، على إثر إصدار السلطات الفرنسية لمخالفة في حقها بتهمة ارتداء النِقاب أثناء السياقة في أحد الأحياء الأكثر رقيّا في فرنسا. وأكّد وكيل الجمهورية بمدينة ''نانت'' لذات الوكالة، أنه تمّ إيقاف الرعية الجزائري بتهمة الإغتصاب والعنف، وذلك على إثر شكوى أودعتها إحدى زوجاته السابقات في الخامس من شهر أوت الجاري، مضيفا أنه تمّ تقديم نتائج التحقيقات الأولية حول أعمال قام بها هذا الأخير في السنوات ما بين 2003 و 2009 إلى الشرطة القضائية لمدينة ''نانت''. وفي سياق متصل، تمّ يوم 9 جوان الماضي وضع ''الياس حباج'' تحت مراقبة السلطات الفرنسية مباشرة عقب إيقافه في المرة الأولى، وذلك لشك هذه الأخيرة في تورطه بتعدد الزوجات والتحايل للإستفادة من المساعدات الإجتماعية، فضلا عن النصب والإحتيال وممارسة أعمال غير معلنة لدى الحكومة الفرنسية، وكانت السلطات الفرنسية قد شرعت في مراقبة هذا الأخير ابتداءً من نهاية شهر أفريل الماضي، إثر تحصل إحدى زوجاته على مخالفة لقيامها بالسياقة بالنِقاب، وذلك تزامنا مع نقاشات الحكومة الفرنسية لمنع ارتداء النِقاب أو البُرڤع في فرنسا. وفي هذا الصدد، طالب وزير الداخلية الفرنسي، ''بريس اورتوفو''، أن يتم تجريد ''الياس حباج'' من الجنسية الفرنسية لإثارته لشكوك حول قيامه بتعدد الزوجات والإحتيال على مصالح المساعدات الإجتماعية، كما أعلن هذا الأخير أمس، أنه سيقدم خلال هذا الشهر للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، اقتراحات حول إجراءات تنفيذية قضائية لتجريد شريحة من المغتربين من الجنسية الفرنسية، خاصة هؤلاء المتهمين باغتيال أعوان الأمن أو متعددي الزوجات.