سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فلة الجزائرية:''أقرأ القرآن بصوت خافت، لأن صوت المرأة عورة، وهيفاء فنانة متخلقة''! جدل وتعليقات ساخرة وهجوم على ''السلطانة'' على خلفية تصريحاتها ل''MBC''
فتحت الفنانة فلة الجزائرية بتصريحاتها الأخيرة لموقع ''MBC'' أبواب الجدل على مصرعيها ، بعد تصريحها أن هيفاء وهبي، - العدو اللدود للجزائريين- على درجة من الأخلاق والكرم، فيما أعلنت أنها تقرأ القرآن بصوت خافت، لأنه لا يجوز دينيا للمرأة أن تعلّي صوتها، الأمر الذي يتناقض و''حرفة'' فلة الأصلية، ألا وهي ''الغناء''!، لتضع فلة أو ''السلطانة'' - كما تلقب نفسها - في محك كبير مع منتقديها وحتى الجمهور البسيط الذي هاجم تصريحاتها بشدة عبر ''الفيس بوك''، والمنتديات وحتى المواقع التي نشرت التصريح. وكانت فلة قد خرجت بتصريحات غريبة قبل أيام، أدلت بها لموقع ''MBC'' على شبكة الأنترنيت، حين صرّحت أنها تتلو القرآن بصوت منخفض في المنزل، إلتزاما بالتعاليم الدينية، قبل أن تتمادى فلة في القول ''الحمد لله.. أواضب على الصوم والصلاة، وأحيانا أقرأ القرآن بصوت منخفض في المنزل، لأنه لا يجوز لصوت المرأة أن يعلو دينيا''، لتصرّح فلة من جهة أخرى، أنها تحرص على متابعة مسلسل ''زهرة وأزواجها الخمسة'' و''ملكة في المنفى''!. وتعقيبا على ما جاء على لسان فلة، فالكثيرون اعتبروا تصريحاتها تحمل تناقضا واضحا، لدرجة أن أحد القراء عنون تعليقه ب''شر البلية ما يضحك''، قبل أن يضيف..''كيف تخاف فلة أن ترفع صوتها عند قراءة القرآن، وهي طوال مشوارها الفني ترفعه في الغناء والطرب؟!''. وفيما هاجمت فلة عدوتها اللدودة لطيفة على خلفية تجاهل الأخيرة لها في برنامج ''بلسان معارضيك''، وقولها أنها لا تعرفها، زكت ''السلطانة'' - كما تلقب نفسها - فلة هيفاء وهبي بقولها أنها تحبها جدا وأن الأخيرة أخذت برأيها في الغناء، قبل أن تبدأ مسيرتها الفنية، قبل أن تستطرد ''ليس لجمال هيفاء أو لطيبتها وأخلاقها قلت لها ذلك، بل توقعت لها أن تكون مارلين مونرو العالم وسعاد حسني مصر''. وقد توقف عددٌ كبير من رواد المنتديات و''الفيس بوك'' عند هذه التصريحات بالقول:''ألا تعرف فلة أن الفاسقة هيفاء وهبي شتمت الشعب الجزائري؟''، فيما أعقب آخر قائلا:''يا فلة ألا تعرفين أن صوت هيفاء بشع على جسم عارٍ؟''، حيث لاتزال الإنتقادات تطال فلة من كل جهة، في الوقت الذي يصّر فيه البعض على أنها مجرد زلة لسان فقط، ولكن أية زلة تقع فيها فلة هذه المرة؟!.