أكد أنه ركز كثيرا على الاسترجاع بعد المجهودات المبذولة أمام كوت ديفوار… بلماضي: «لعب نصف النهائي ينسي التعب وأمام نيجيريا الفوز للأقوى» كشف الناخب الوطني، جمال بلماضي، أن الطاقم الفني ركز على الاسترجاع الجيد، قبل مواجهة نيجيريا المنتظرة. أمسية اليوم، في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا التي تجرى بمصر، بالنظر إلى المجهودات الكثيرة المبذولة في ربع النهائي أمام كوت ديفوار. والتي انتظر فيها رفقاء مبولحي إلى غاية ركلات الترجيح لحسم التأهل، كما أكد بلماضي أن ما عدا المدافع يوسف عطال، الكل جاهز لهذا الموعد، والجميع يريد المشاركة في هذه المباراة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بنصف نهائي كأس إفريقيا، وأوضح في هذا الصدد: «ركزنا في التحضير لمواجهة نيجيريا على الاسترجاع، وهو الجانب الأهم لأننا لعبنا قبل يومين، عندما يتعلق الأمر بنصف نهائي كأس إفريقيا، الكل يريد اللعب خصوصا وأننا لم نصل إلى هذا الدور منذ مدة، ما عدا عطال الكل جاهز لهذه المباراة، ولا يمكنني الحديث أكثر عن الجانب التكتيكي»، وأضاف: «نحن الفريق الوحيد الذي كان لديه الحظ بتدوير كامل التشكيلة في الدور الأول، وهو ما حدث في مباراة تنزانيا، المعنويات والاسترجاع يلعبان دورا كبيرا ولعب نصف النهائي ينسي التعب». وعن إمكانية وصول الخضر إلى النهائي وتتويجه باللقب باعتباره أبرز المرشحين قال: «تعبت من الإجابة عن هذا السؤال، هناك نصف نهائي ولا يوجد مرشح والفريق الأقوى هو من سيفوز». « بونجاح من أفضل الهدافين في العالم مع ميسي وكريستيانو» أشاد بلماضي كثيرا بالإمكانيات التي يتمتع بها المهاجم بغداد بونجاح، وأكد أنه يعمل من أجل المجموعة، وأن نظرته إليه لم تتغير سواء سجل ركلة جزاء أو ضيعها. وأوضح في هذا الصدد: «بونجاح يعمل كثيرا ولهذا هو من المفاتيح في المجموعة، تقريبا كان وراء كل الأهداف التي سجلناها في التصفيات، وكان من بين الهدافين في العالم مع ميسي وكريستيانو، هو لاعب في خدمة المجموعة سواء ضيع أو سجل ركلة جزاء». «الأمر يختلف عن نهائي 1990 ولاعبونا يريدون كتابة التاريخ» اعترف مدرب الخضر بالعناصر الوطنية السابقة التي كان لها الفضل في التتويج بنهائيات كأس أمم إفريقيا في 1990. غير أنه اعتبر الأمور مغايرة هذه المرة، كما أكد أن الجيل الحالي يريد بدوره تكرار ذلك السيناريو، وقال في هذا السياق: «توجنا بكأس إفريقيا داخل الديار، والأمور صعبة نوعا ما خارج القواعد، المنتخب كان يضم لاعبين صنعوا تاريخ كرة القدم وشاركوا في نهائيات كأس العالم في 1982 و1986، في 1990 كان لاعبون آخرون ورابح ماجر واحد منهم، الآن يوجد لاعبون آخرون يريدون بدورهم كتابة التاريخ وسنحاول تقديم الأفضل والفوز بها، لكن يجب التفكير أولا في مباراة اليوم». «مسيرتي كلاعب تختلف عن مسيرتي التدريبية» أكد بلماضي أن مشواره كلاعب يختلف عن مسيرته التدريبية، وقال إنه يحاول توظيف ما اكتسبه من خبرة وقال: «مسيرتي كلاعب شيء ومسيرتي التدريبية شيء آخر أحاول توظيف خبرتي كلاعب، لكن العمل مختلف ومواجهة نيجيريا هي الأخرى تختلف وسنعمل على تقديم مباراة في المستوى تسمح لنا بالذهاب إلى النهائي صحيح أن المهمة ليست سهلة لكن هذا هو هدفنا»، وعن الدعم الذي يحظى به المنتخب من طرف الأنصار قال: «الجزائريون موجودون في كل أنحاء العالم، نعرف حبهم للوطن وأن كرة القدم هي الرياضة رقم واحد، الرياضة تجمعنا جميعا، والدورة الحالية جرت في روح رياضية عالية، أعرف حجم السوسبانس الذي يعيشه الأنصار كل لحظة، أمام كوت ديفوار شاهدنا دموع الفرحة وأتمنى أن تكون دموع فرحة بعد مباراة نيجيريا، نعلم حجم الدعم الذي نحظى به ونحن نلعب من أجلهم قبل كل شيء».