دعت مجموعة من السلفيين على رأسهم الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال حسن حطاب الشيوخ و الائمة و طلبة العلم الشرعيين الى مساندة مبادرة أطلقوها تدعو الإرهابيين الى التوبة. وفي النداء الذي بثته الاذاعة الجزائرية مساء اليوم الاربعاء ورد ما يلي: "نحن مجموعة من الدعاة السلفيين والامراء العسكريين السابقين للجماعة السلفية للدعوة والقتال ومن معنا و يؤيدنا على هذا الامر من المشايخ و الائمة و طلبة العلم الشرعيين والمفكرين والاكاديميين من المجتمع المدني نتقدم الى مشايخنا الكبار بهذا الطلب ليساهموا من خلال هذه المبادرة الشرعية السلمية الحضارية التي قمنا بها والتي تنبع من صميم قناعتنا الشرعية والعلمية والواقعية وهي في نفس الوقت عاقلة وموزونة وصادقة". و اعتبرت المجموعة هذه المبادرة "المخرج الوحيد من الازمة الدموية التي عصفت ببلادنا" مضيفين انها "تهدف الى حقن دماء المسلمين في الجزائر". كما دعت الى "القيام بأعباء المصالحة من تعويض واصلاح ما افسدته الفتنة لمدة عقدين من الزمن وتحقيق المصالحة التاريخية". وأكدت هذه المجموعة على ضرورة "تزكية المشاييخ لهذه المبادرة و اضفاء الصبغة الشرعية عليها لتكون--كما قالت-- سندا في هذا المسعى الاصلاحي". وقد ساهم في هذه المبادرة كل من: - حسن حطاب الاميرالسابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال - الهاشمي سحنوني داعية وشيخ وخطيب مسجد السنة سابقا - عبد الفتاح زيراوي حمداش المشرف العام على موقع ميراث السنة - ربيع شريف سعيد رئيس الهيئة الطبية وعضو الهيئة الشرعية - الشيخ مادي عبد الرحمن داعية وعضو مؤسس للجماعة الاسلامية المسلحة - خطاب مراد من مؤسسي الجماعة السلفية للدعوة والقتال - بن مسعود عبد القادر أمير المنطقة التاسعة سابقا للجماعة السلفية للدعوة