في خطوة غير مسبوقة وغير معقولة ، أكّد البيت الأبيض الأمريكي عزمه على إنشاء كنيسة يقوم فيها بحرق المصحف الشريف احتفاء بمرور الذكرى التاسعة على تفجيرات 11 سبتمبر التي هزّت أمريكا عام 2001. وقد زادت تصريحات البيت الأبيض بخصوص الخطوة التي يعتزم القيام بها من أجل الإنتقام من الإسلام والمسلمين بسبب التفجيرات التي هزّت أمريكا عام 2001، من قلق ومخاوف ''دافيد باتروس'' رئيس القوات الدولية بأفغانستان، حيث أبدى هذا الأخير تخوُّفه من الإنعكاسات السلبية والخطيرة التي قد تطال القوات الأمريكية المنتشرة بأفغانستان، وذلك في إطار الثأر من الخطوة الأمريكية المنبوذة وغير المبررة التي تنوي القيام بها. وقد أدان الجنرال ''دافيد باتروس'' رفقة الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي ''أندرس فوغ رازومسن''، مشروع الكنيسة والخطوة التي ينوي البيت الأبيض الأمريكي القيام بها بحرقه لكتاب الله، بسبب الخطورة التي تشكلها على القوات الأمريكية المنتشرة بأفغانستان. وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن ''مشروع الكنيسة والقيام بحرق المصحف الشريف سيضع قواتنا المنتشرة في أفغانستان في نقطة الخطر''. ومن جانبه، وصف وزير العدل الأمريكي إريك هولدر، الذي كان له حديث مع رجال الدين خلال لقاء نُظِّم بواشنطن لدراسة كيفيات وضع حد للعنف ضد الأشخاص لأسباب دينية ''قيام مجموعة إنجيلية بمثل هذه الخطوة'' -أي حرق المصحف الشريف- ب''الحمقاء والخطيرة'' .