سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبطان سفينة ''آين سينا'' وطاقم البحارة متورطون في تهريب 25 كلغ من الكيف إلى الخارج بعد تغيير وجهة الباخرة نحو ميناء ''رونغارس'' ببلجيكا لدخول المتهم الرئيسي المستشفى
ستحدد محكمة الجنايات على مستوى مجلس قضاء العاصمة في الدورة المقبلة تاريخ جلسة مناقشة ملف قضية المتهمين ''ب. خالد''، ''ع. أرزقي'' ،''م. مبروك'' ،''م. مراد'' ،''ب. رمضان'' ،''ف. يوسف'' ،''ح. مصطفى''، ''ص. فؤاد'' والمتراوحة أعمارهم بين 33 و 55 سنة، أين توبع جميعهم على أساس إرتكابهم لجناية تكوين جماعة أشرار، الشروع في التصدير غير المشروع للمخدرات، إخفائها ونقلها وإساءة استغلال الوظيفة وعدم التبليغ عن جناية. إضافة إلى إتلاف أدلة الإقناع والمشاركة، حيث يستخلص من الملف الصادر عن غرفة الإتهام؛ أن مصالح الضبطية القضائية لغرفة مكافحة الإتجار غير الشرعي للمخدرات بقسم الشرطة القضائية للمصلحة الولائية لأمن ولاية الجزائر حررت محضر تحقيق ابتدائي بتاريخ 31ديسمبر2008 ضد المتهمين في قضية الحال، جاء فيها أنه يوم 23 من نفس الشهر وضعت تحت تصرف فرقة الشرطة القضائية بالغرفة الأولى لشرطة الحدود بميناء الجزائر حقيبة بها 25 كيلوغراما من القنب الهندي ضبطت أثناء قيام عناصرهم المكلفون بحراسة باخرة ''إبن سينا'' وسط ميناء الجزائر، وعلى إثر مراقبة ''م. م'' العامل كسائق رافعة بالميناء وعند نزوله من الباخرة لاذ بالفرار، تاركا خلفه حقيبة يدوية كان يحملها وبملاحقة الشرطة له استطاعت إنتزاع الشارة التي توضح عمله بمؤسسة ''ناشكو'' بميناء الجزائر، وفي هذا السياق صرح ''ح. م'' العامل كبحار بالباخرة ''إبن سينا'' أن الباخرة كانت راسية، وأنه شاهد عاملا بمؤسسة ناشكو يصعد على متن الباخرة، كما شاهد رئيس طاقم بحارة BOSCOU يخطو خلف ذلك الشخص وأنه مباشرة بعد نهاية وتوافد الشّرطة اتجاه هذا الأخير، غيّر الوجهة وشعر بارتباك رئيس طاقم البحارة. وعلى صعيد آخر وحسب مجريات التحقيق تبين أن المدعو '' رمضان'' طلب من ''ب. العربي'' رفع سلم الباخرة، حتى لا يصعد أحد للباخرة وبعدها دخل غرفة نوم ''م. م'' وغادرها وعند تفطنه لملاحظة ''ب. ط'' له، أمره بدخول مطعم الباخرة، وبمواصلة التحقيق الإبتدائي وسماع أقوال ''ف. ي'' بحار بمؤسسة CNAN الذي وبعد مواجهته بتصريحات ''ب. ل'' و ''ح. م'' بخصوص تصرفاته مع ''ب. رمضان''، تبين أنه في 22 ديسمبر 2008وعلى مستوى عنبر الباخرة سقط البحار المدعو ''م. م'' وأصيب بجروح خطيرة نقله على إثرها إلى المستشفى وفي المساء تلقى الإستدعاء ''م. ر'' الحامل لرتبة قبطان ثاني، لمرافعته لزيارة ''م. م'' بالمستشفى، وبعودتهما للميناء أعلمه ''ب. ر'' عن تواجد كمية من المخدرات داخل غرفة نوم ''م. م''، عارضا عليه مساعدته في وضعها بحقيبة وبتسليمها لصاحبها أو رميها في البحر. وبعد إيجادها وتحديد موعد تسليمها، أين وضعها بجسر الباخرة ليستلمها المكنى '' النيقرو''، وبعد نصف ساعة من استلامها تخلى عنها ولاذ بالفرار خوفا من أن يكشف أمره، ثم إخفائها بأي مكان في الباخرة وبعدها نقلها إلى ميناء رونفارس ببلجيكا، أين يستلمها هناك شخص ويمنحه ما يقارب 300 أورو للكيلوغرام الواحد يدعى مرزاق أين قام ومباشرة بعد انكشاف الجريمة بتمزيق الورقة التي تحوي قائمة البضاعة هواتف أصحاب البضاعة الأصليين.