تم تكريمه في مسقط رأسه بمدينة سارسيل شمال باريس.. أنهى قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، الجدل الذي أثارته أبواق الفتنة حول اتهامه برفض مصافحة رئيس الوزارء المصري. وذلك خلال حفل تسليم المداليات في نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 يوم 19 جويلية، بملعب القاهرة الدولي. وأوضح محرز أن عدم مصافحته للوزير المصري غير مقصودة. وكان محامٍ مصري قد تقدم ببلاغ للنائب العام المصري يطالب بمنع محرز من دخول مصر مجددا، بتهمة ازدراء مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واصفا الموقف بالمهين وطالبا من وزارة الخارجية المصرية وضع نجم السيتي ضمن قائمة الممنوعين من دخول التراب المصري. وقال محرز، أمس، خلال تكريمه من طرف السلطات المحلية لبلدية سارسيل، مسقط رأسه، شمال العاصمة الفرنسية باريس، حول القضية: «أردت مصافحته، لم أكن أعلم أنه الوزير المصري وقد دعيت لتسلّم الكأس لذلك التفتّ، لم يكن ذلك مقصودا، ليس لدي مشكلة مع المصريين.. فعلا لم يكن ذلك مقصودا»، وأضاف محرز حول ما ينتظره مع فريقه الانجليزي وفق ما نشره موقع «أونز مونديال» الفرنسي: «أنا متعطش للفوز بالألقاب، ولن أعلق على أهدافي الشخصية، لكن مع مانشستر سيتي نعم، الهدف هو الفوز بأربعة ألقاب من هذا الموسم، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا الذي يعد هدفا لنا».