سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مارانيش حڤار.. المنتخب ليس ملكا لأي لاعب، قتلنا الإرهاب والزلازل ولم أجد هذه الصدمة بعد تغييراتي الأخيرة أبدى امتعاضه من الحملة التي شنت على ثورته.. بن شيخة
أبدى الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة امتعاضه الشديد من الحديث الذي صاحب الإعلان عن التغييرات الجذرية التي أحدثها من خلال تأكيده على تعجبه من الصدمة التي وجدها لدى وسائل الإعلام وبعض التقنيين وكذا الشارع الرياضي الجزائري، ولم يفهم سبب هذه الصدمة التي وقف عليها لدى كل هذه الأطراف وذلك في قوله ''قتلنا الإرهاب والزلازل ولما أجد هذه الصدمة التي وجدتها عند استغنائي عن هذه الأسماء ''،في إشارة منه إلى بلحاج وغزال وعبدون وأسماء أخرى، على الرغم من أن هذا التغيير ظرفي وليس أبديا. ''إبعادي لهؤلاء اللاعبين كان من أجل استفزازهم، وبعد لقاء إفريقيا الوسطى بكيت وقررت أن لا تذهب دموعي هباءً'' بن شيخة وفي إطلالته الإعلامية أمس قبل تنقل المنتخب إلى لوكسمبورغ يوم 12 نوفمبر القادم، دافع بقوة عن خياراته من خلال تأكيده على أن إقدامه على هذه الخطوة كانت ضرورة حتمية بعد لقاء افريقيا الوسطى، مبرزا في هذا السياق أن الأسماء المبعدة لم تبعد بصفة نهائية، وإنما أراد استفزازها فقط كما قال- للعودة إلى مستواها المعهود لا أكثر ولا أقل، وحتى يجعلها تفكر جليا في الأسباب التي جعلتها خارج القائمة، إلى جانب إقراره بأنه ذرف الدموع بعد نهاية اللقاء في بانغي لكونه كان يرغب في الأحسن للجزائريين وليس الإنهزام أمام منتخب إفريقيا الوسطى، ومنذ ذلك الوقت- يضيف- قرر أن لا تذهب هذه الدموع هباء وأن يعيد يحاول إعادة المنتخب إلى سكته الصحيحة، قائلا في هذا الشأن أن المنتخب ليس مكتوبا باسم أي أحد ولا يوجد أي عقد يربط أي لاعب معه، وبالتالي فإن الأحسن فقط هو من سيلعب. ''أعدت مشاهدة المباراة 13 مرة ووجدت أننا ضيعنا 85 بالمائة من الصراعات فعرفت سبب الخسارة'' وخلال عودته إلى اللقاء السابق أمام إفريقيا الوسطى والنكسة الكبيرة التي سجلها المنتخب الوطني بانهزامه أمام هذا المنتخب المغمور، أبرز منشط الندوة الصحفية أن ذلك جعله يقرر إعادة مشاهدة المباراة 13 مرة لمعرفة الأسباب، ''أين وجدت أن المباراة خسرناها بفعل الصراعات الفردية من خلال تضييعنا ل58 بالمائة من الصراعات الفردية، وهو الأمر الذي جعل المنتخب ينهزم، ولو كان أي منتخب آخر لانهزم لأن الصراعات الفردية هي الفيصل في أية مباراة'' قال بن شيخة. ''أريد منتخب أم درمان ومستوانا في بانغي لن أسمح بأن يتكرر'' وفي تأكيد صريح على أن غالبية اللاعبين افتقدوا للإرادة في الوقت الراهن وهو سبب التراجع الرهيب للمنتخب الذي لم يفز بأية مباراة منذ 10 أشهر كاملة بغض النظر عن لقاء الإمارات الودي، جدد الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة إصراره على استعادة منتخب التصفيات التأهيلية إلى مونديال جنوب إفريقيا كما قال- من خلال الإرادة التي كانت في ملحمة أم درمان، والتي يسعى جاهدا إلى استعادتها خلال المستقبل القريب. ''لن أسمح بفرض أي مدرب عليّ وسأبقى المسؤول الأول.. وداميانو ملتزم مع روما'' وبخصوص تدعيم العارضة الفنية، أبدى ''الجنرال'' استياءه العميق من تداول أسماء هنا وهناك كل صباح في مختلف المنابر الإعلامية، واعتبرها إهانة له شخصيا كما قال- لا يقبل بها، مؤكدا أنه لن يسمح بأن يفرض عليه أي مدرب وسيبقى هو المسؤول الأول على العارضة الفنية، في إشارة منه إلى رفضه أن يتحول إلى مساعد أو شيىء من هذا القبيل أو أن يتم جلب مدرب له نفس الصلاحيات معه، متحدثا عن داميانو الذي أكد بأنه كان موافقا في الوهلة الأولى غير أن التزامه مع ناديه روما جعله يعدل عن الفكرة. ''مستعد للموت على خياراتي.. أنا المسؤول والأماكن ستكون غالية في المنتخب.. هذا وعد'' ودائما بخصوص خياراته، أبرز بن شيخة أنه المسؤول الأول والأخير عن خياراته ومستعد للموت من أجلها كما قال- واعدا بأن الأماكن ستكون جد غالية من الآن فصاعدا في المنتخب ولا يوجد أي اسم ضمن مكانته بصفة نهائية مع المنتخب، حيث تمحورت أغلب التدخلات في كونه متمسكا بخياراته التي تبقى تجريبية وظرفية ولا أحد بإمكانه زعزعة ثقته فيها رغم استيائه من الحملة التي شنت بعد هذه التغييرات. ''أحترم انتقادات البوشي والكوردوني.. فلماذا لا تحترموا خياراتي كمدرب وطني'' وفي ذات السياق، طالب المدرب الوطني بضرورة احترام خياراته، حيث قال في هذا الصدد: ''أنا أحترم انتقادات ''البوشي والكوردوني'' فلماذا لا تُحترم خيارات المدرب الوطني ؟''، في رد صريح وتعبير بليغ عن تفاجئه من الحملة الكبيرة التي شنت ضده بعد التغييرات الجذرية والثورة التي أحدثها في التشكيلة. 80 بالمائة من منشطي لقاء تونس سيكونون أمام المغرب كما تحدث عن الموعد الرسمي والهام الذي ينتظر المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي، قائلا في هذا الشأن أن المواجهتين الوديتين اللتين سيلعبهما المنتخب أمام كل من لوكسمبورغ الأسبوع القادم وتونس بداية العام الجديد ستكونان محطتين رئيستين في تحديد معالم التشكيلة التي ستلعب المباراة خاصة فيما تعلق الأمر بلقاء تونس الودي الذي سيكون حاسما بنسبة 80 بالمائة بالنسبة لهذه العناصر والتي ستكون حاضرة رسميا في امتحان المغرب. ''لوكسمبورغ منتخب محترم.. واختياري له من أجل التجريب فقط'' وقد أشاد بن شيخة بمستوى لوكسمبورغ بعد أن تصاعدت الأصوات المنتقدة لهذا الإختيار بحجة أنه منتخب ضعيف، قائلا بأنه منتخب محترم وقد شاهده خلال لقائه أمام فرنسا أين أدى مباراة قوية رغم انهزامه بثنائية، إلى جانب أن اختياره للوكسمبورغ كمنافس كان من أجل تجريب العناصر ومنحها الفرصة لإثبات ذاتها لا أكثر ولاقل. راني نحلل في دراهمي مع المحليين ، لدي أجرة موحدة وأنا من صنعهم وأهّلهم ولن أفرط فيهم'' كما عرج الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة على قضية مهمته المزدوجة مع العارضة الفنية لكل من المنتخب الأولمبي وكذا المنتخب الأول في نفس الوقت، حيث رد هذا الأخير مازحا ''راني نحلل دراهمي''، في إشارة منه إلى أنه يتلق راتبا موحدا بين مهامه كمدرب للمنتخب المحلي والمدرب الأول، إلى جانب عدم اعتراض الوقت له لأداء مهامه على المنتخبين معا، رافضا الإستغناء عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني للمحلين من خلال تأكيده على أن هذا المنتخب من صنعه وهو من أهّله ومن حقه البقاء معه ولن يرحل منه. ''جلول مدرب كبير... لم أجبره على الإستقالة ولم أهمّشه'' فند المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة ما أثير على أنه هو من أجبر مساعده زهير جلول على الاستقالة بسبب عدم استشارته له، مفندا هذا الخبر جملة وتفصيلا ومبرزا احترامه الكبير لجلول، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة وواصفا إياه بالمدرب الكبير، واضعا بذلك الحد للإشاعات التي تحدثت عن توتر العلاقة ما بينه وبين جلول قبل رحيله. ''عاقبت زماموش لأني شاهدته، أما عودية فلم يصلني أي شيء ولهذا فضلته على مسعود'' وبشأن معاقبته لحارس المنتخبين الأول والمحلي زماموش بعدم إشراكه في مباراة أول أمس الودية أمام اتحاد العاصمة، أقر منشط الندوة بخطوته هذه من خلال التأكيد على أنه اتخذ هذا الإجراء العقابي بعد أن شاهد بأم عينيه التصرف الذي بدر منه، في حين أن عودية لم يصله أي شيء من شبيبة القبائل كماقال- وفي حال وصوله أي شيىء سيتم اتخاذ الإجراء اللازم مؤكدا بأن عودية ممرر جيد ويحسن اختراق الدفاع وهو ما جعله يختاره مقارنة بمسعود الذي لا يعد قلب هجوم، كما قال.