الجدير بالذكر أنّ الشبكة اختارت أحد الأقبية شبه المهجورة بالعمارة المذكورة في الحي المجاور لمشروع إنجاز محطة المترو للخط الرابط بين حي البدر والحراش، الذي تشرف على إنجاز مؤسسات وطنية وأجنبية من جنسيات مختلفة، بحيث أنه في الوقت الذي رجحت مصادر أن يكون اختيار مقر إقامة الإرهابيين في أحد الأحياء الشعبية المعروفة، والتي يعاني شبابها من البطالة، مرده سهولة التغلغل في أوساط المواطنين بصورة سرية، ومن ثم سهولة انتقاء المرشحين للإنضمام إلى صفوف التنظيم، ليتم في مرحلة لاحقة إقناعهم بذلك بعد تقديم إغراءات مالية واجتماعية لفائدة أسرهم المحرومة، إلا بعض المختصين في الشأن الأمني ربطوا اختيار المكان في حد ذاته بحكم قربه من مشروع "الميترو"، الذي تستعد وزارة النقل لاستلامه، قصد التجسس عليه ورصد تحركات العاملين فيه سواء من جنسيات وطنية أو أجنبية، تحضيرا لعمل إجرامي في حقهم، بما أن الهدف من وراء هذه العمليات هو تحقيق صدى إعلامي.