دعت المجموعة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء ، أعضاء البرلمان الأوروبي، لعدم التدخل في الشان الداخلي للبلاد، والذي أبدى اهتمامه بما يحدث في البلاد. واستنكرت المجموعة البرلمانية، في بيان لها موقف البرلماني الأوروبي، مبدية رفضها القاطع لأي تدخل من اي جهة كانت في الشؤون الداخلية للبلاد واللعب على وتر حساس للشباب قصد الدفع به الانزلاقات خطيرة لاتحمد عقباها . وأضاف البيان: ” نحن في المجموعة البرلمانية امام هذ الموقف المستفز لشعبنا في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد . داعية النواب البرلمان للاهتمام بحقوق شعوبهم، التي لاتزال تتظاهر في شوارع بعض العواصم الاوروبية بشئ من العنف و العنف المضاد . وأكّد المجموعة البرلمانية، أنّ الشعب الجزائري لم يطلب من اي جهة كانت ان تقدم له دروسا و لانصائح القضايا الداخلية، فهو يملك الارادة التجربة ما يؤهله لتجاوز كل العقبات وسيخط طريقه نحو الخروج السلس والتغيير الامن والنظام . كما أشاد المصدر بالحراك الشعبي، الذي أبهر العالم بقوله: ” ان هذا الحراك لايحتاج الى املاءات خارجية مغرض”.