قدم الأمين العام بالنيابة، لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، اليوم الجمعة، تحية تقدير للجيش الوطني الشعبي، لتحمله ثقل الأزمة بكل مسؤولية وشجاعة وجرأة. وأضاف عز الدين ميهوبي، في ندوة صحفيه للحزب، على هامش المصادقة على ترشيحه للرئاسيات المقبلة، أن التاريخ والأجيال القادمة سينصفون الجيش، لسعيه نحو الإستقرار، بعد أن سعت بعض الأفراد نحو الإنحراف. وأضاف ذات المتحدث، أن الجيش اليوم لا يزال يضم في صفوفه مجاهدين صادقين وشرفاء، لا تغويهم المناصب، وهدفهم التضحية لأجل حماية البلاد والعباد. وتمكن جيشنا-يضيف ميهوبي- بكل نجاح، وفي الإطار الدستوري، من كبل المؤامرات التي مست البلاد من الخارج، وعملت على زرع الفتنة في الداخل. ودعا الأمين العام بالنيابة، الشعب الجزائري، لإكمال المهمة، والقيام بواجبه، وذلك بالمشاركة في الإنتخابات القادمة والتي تعتبر الهدف الديمقراطي الأهم في تاريخ البلاد، وذلك بكل وعي. وعن الحراك الشعبي، قال ميهوبي، أن البلاد تشهد حالة غير مسبوقة من الحراك الشعبي، تتسع فيه دائرة الوعي وتكبر دائرة الاستعداد للمشاركة يوما بعد يوما، وتضيق دائرة اللاوعي وتنقض مساحة المقاطعة. واستبشر الأمين العام بالنيابة للأرندي، خيرا، بأن يطرح الشعب خلافاته جانبا، ويؤجل كل النقاشات السياسية والفكرية، إلى ما بعد إنتخاب رئيس للجمهورية. وأضاف ميهوبي، إن الشعب بدأ يقتنع أن تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، هو الذهاب إلى الصندوق، لإنتخاب الرئيس، وتجنب الفوضى. وأكد عز الدين ميهوبي، أن هدف حزبه من المشاركة في الإنتخابات، هو إسهام القوى السياسية الجاد والفعال، في هذه المرحلة، لتكريس إرادة الشعب، وتحقيق الإستقرار السياسي والإجتماعي والإقتصادي، والقضاء على الفراغ في الدولة.