توصلت مصالح الأمن الحضري الأول بخميس مليانة في ولاية عين الدفلى. إلى فك لغز عن جريمة قتل بقيت لأيام دون حل، وذلك منذ حوالي أسبوعين. عقب تحويل جثة طفلة صغيرة في الخامسة من عمرها،إلى مستشفى خميس مليانة . من طرف ذويها وقد فارقت الحياة بمبرر وعكة صحية تعود تفاصيل القضية إلى، تاريخ 29 سبتمبر الفارط، في حدود الساعة العاشرة والنصف مساء. وهو الوقت الذي استقبلت فيه مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى خميس مليانة لجثة الطفلة الصغيرة. والتي كان واضحا أنها توفيت نتيجة تعرضها للتعنيف الجسدي، حسب المعاينة الطبية الأولية التي أجريت لها. حيث باشرت على أساس ذلك الضبطية القضائية بالأمن الحضري الأول بمدينة خميس مليانة التحقيق في ملابسات الوفاة. لتتوصل ذات المصلحة من خلال تحرياتها إلى الكشف عن حيثيات الجريمة وتحديد الفاعل وأسباب الوفاة. وتبيّن أن والدة الضحية قامت بتعنيفها على مستوى المنزل من خلال ضربها ضربا مبرحا وخنقها إلى أن فارقت الحياة. ومحاولة منها للتمويه وإبعاد الشكوك عن فعلتها، قامت بنقلها إلى المستشفى على أساس أنها تعرضت لوعكة صحية. وقد تم بعد استكمال إجراءات التحقيق، تقديم المشتبه فيها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة. والذي أحالها للمثول أمام قاضي التحقيق بنفس المحكمة، والذي أصدر في شأنها أمر إيداع بالحبس المؤقت.