إلى من أخذ قلبي.. إلى نور حياتي وأملي رغم كل شيء إلى جارح فؤادي، إلى من دخل القلب ولم يخرج إلى سارق سعادتي وهنائي .إلى عادل **يوم تعارفنا لم أظن أنني سأعشقك.. ويوم عشقتك لم أدرك أبدا أنني سأخسرك. كان اللقاء غير متوقع.. وبقدر ذلك كان فراقنا غير متوقع..ضعفت وانهمرت دموعي يوم جئت لبلدتك.. كانت مسافة طريقي إليك من "باتنة" إلى "القنطرة" غير كافية، لأتذكر كل دقيقة من عمر حبنا القصير.. وجدت نفسي أنظر إلى كل شيء تمر عليه الحافلة.. علني أحظى برؤية شيء ولو كان بسيطا رأيته أنت.. كنت أحتضن كل شيء بعيني التي تعبت من البحث عنك.. وصلت إلى "القنطرة" وصلت وها أنا أمشي على التراب الذي تمشي عليه... بعمق لأنه نفس الهواء الذي تستنشقه، أردت أن أحتضن كل شيء لأنك تمر عليه ويراك..أحسد كل الحجر والشجر والتراب والسماء.. لأنهم يرونك وأنا لا..لم أمل وأنا أفتش عنك لأنني أحبك..فتشت عنك طويلا ولم أجدك كنت كالباحث عن إبرة في كومة قش.. أتعرف لماذا لم أجدك لأنني.. لا أعرف لك عنوان ولا لقب ولا يعرفك أحد كنت أبكي لأني انخدعت في حب عمره أشهر..أهكذا تحبني بالخداع والكذب.. لم أستطع تقبل ذلك.. وللأسف لم أستطع نسيانك فأنت الحبيب "عادل" البارحة اليوم وغدا.. لأنني أحببتك بصدق.. لأنني منحتك قلبي بصدق.. وللأسف فقد كنت في نظرك الظالمة، رغم كل ما فعلت. من ليلي "باتنة" إلى عادل "القنطرة"