Photo - Ennaharonline.com قضت أمس الأول محكمة جنايات باتنة بالإعدام في حق الإرهابي التائب المدعو '' ز وليد ''، المكنى أبو خالد المتهم الأول في قضية محاولة اغتيال الرئيس في 6 سبتمبر 2006 خلال زيارته لولاية باتنة، وذلك بعد نقله للإنتحاري بلزرق الهواري من حي تامشيط إلى بارك فوراج ثم إلى وسط المدينة، أين وقع الإنفجار لحظات من وصول الرئيس، في وقت أدين المدعو '' ذ محمد الأمين '' ب15 سنة سجنا باعتباره قام بنقل الإنتحاري من بارك فوراج إلى وسط المدينة، وهو نفس الحكم المدان به المدعو '' ع هشام''، أما القاصر '' خ عماد '' فقد أدين بخمس سنوات سجنا نافذا، فيما أدين كل من '' إ عبد الرزاق '' و '' ب جمال '' بأربع سنوات حبسا نافذا، أمّا '' خ.علي '' والد المتهم القاصر '' خ.عماد '' و '' ا.حسين '' و '' م.فارس '' خ.الطاهر ''، فقد أدينوا بثلاث سنوات حبسا نافذا، في وقت برّأت فيه ساحة المتهم '' ر عبد الرزاق ''، وإذا كانت هذه الأحكام تتعلق بالموقوفين، فقد أدانت أمس الأول الخميس دائما جنايات باتنة غيابيا كل من أمير ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال المكنى مصعب عبد الودود، وأمير التنظيم المزعوم في الشرق الجزائري '' ع ي '' المكنى يونس أبو الحسن، وأمير كتيبة الموت '' ع م '' المكنى أبو رواحة بالإعدام، وهو نفس الحكم أصدر في حق عناصر كتيبة الموت المقدر عددهم ب40 إرهابيا.