واجه المتهم في قضية الحال المدعو ''ل. م''، جرم السرقة إضرارا بالضحية ''ح. ي''، التي لم تتعد 16 سنة. حيثيات قضية الحال، تعود إلى تاريخ 10 ديسمبر 2010، أين تعرضت القاصر إلى خطف هاتفها النقال من نوع ''سامسونغ'' بمحطة الحافلات بالخرايسية، حيث ذهبت مباشرة إلى مصالح الشرطة، وعلى الفور تنقلت هده الأخيرة إلى عين المكان، أين تم توقيف المتهم بعدما تعرفت عليه الضحية، وبعد مواجهته اعترف بالجرم المنسوب إليه، ليكشف عن مكان تخبئته للهاتف النقال بحي العربي قدور، أين تم العثور عليه تحت حجرة، وهذا ما أكده أثناء مثوله أمام وكيل الجمهورية بالتقديمة، وبقي متمسكا بالإعتراف، حتى أثناء التحقيق النهائي أمام هيئة المحكمة، أين التمست النيابة العامة سنتين حبسا نافذا و200 ألف غرامة مالية في حقه، وسلّطت عليه نفس العقوبة مع وقف التنفيذ.