أطاحت مصالح الأمن الوطني أمس، بعدد من ولايات الشرق دفعة واحدة بشبكة دولية لتزوير العملة الوطنية والأجنبية يقودها رعية تونسي وتضم 3 أفراد آخرين عثر بحوزتها على مليون دينار تونسي مزور و5 ملايين بالعملة الوطنية المقلدة.وحسب مصادر محلية، فإن معلومات تكون بلغت مصالح الأمن عن تحركات أفراد هذه الشبكة المتسارعة بمناسبة نهاية العام، حيث يكثر الإقبال على اقتناء العملة الأجنبية بصفة خاصة من أجل قضاء عطلة نهاية وبداية العام في فنادق تونس والمدن السياحية هناك لأن الكثير من الجزائريين خاصة من الولاياتالشرقية يفضلون ذلك لعدة اعتبارات وأسباب.وتنشط بأسواق العملة الموازية في ولايات عنابة، أم البواقيوتبسة، وتحترف تزوير العملة التونسية من مختلف فئات الأوراق النقدية، حيث استرجعت مصالح الأمن منها مليون دينار تونسي مقلد، إضافة إلى حجز وسائل ومعدات ووسائل تستعمل في تزوير العملة منها أجهزة إعلام آلي وآلة نسخ.وينحدر أفراد الشبكة التي يتزعمها شخص من جنسية تونسية ويقيم في ولاية تبسة 3 أفراد آخرين ينحدرون من عنابة، العاصمة، تبسة وأكد مصدرنا أن مصالح الشرطة عثرت على أحد أفراد العصابة الذي ينحدر من عنابة على مبلغ 5 ملايين سنتيم مزورة من فئة ألف دينار.واعترف أحد الموقوفين أنهم كانوا بصدد ترويج العملة التونسية المقلدة على الشريط الحدودي بأسعار مغرية للسياح والوافدين بمناسبة رأس السنة الميلادية.وبالجزائر العاصمة، أطاحت مصالح الأمن بداية الأسبوع الجاري، بشبكة أخرى متخصصة في تزوير العملة الأوروبية الأورو، تضم 5 أفراد إثر معلومات بلغت الشرطة عن نشاط أفراد هذه الشبكة منذ عدة أسابيع، حيث ترصد أعوان الأمن أفراد بعد أن تعرف على هوياتهم.وقد سمحت التحريات باكتشاف المكان الذي تستعمله الشبكة لتزوير العملة الأوربية وقامت بعد إذن وكيل الجمهورية بمداهمة الوكر وعثرت بداخله على آلاف أوراق الأورو المزورة، والتي كان أفراد الشبكة ينوون ترويجها بمناسبة نهاية العام وحجزت أجهزة إعلام آلي وسكانير.الموقوفون الخمسة تم عرضهم أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، إلى حين محاكمتهم بتهمة التزوير واستعمال المزور.للإشارة، اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة عطلة نهاية العام تدابير احترازية ووقائية تستهدف حماية المواطن والممتلكات تتجلى خاصة في تكثيف المراقبة على الأسواق والدوريات ومداهمة أوكار الجريمة بمختلف ولايات الوطن.