وأوضح المتحدث أنه سيتم تشكيل لجان تتكون من 4 قضاة من المحكمة العليا. و4 أعضاء من السلطة و2 كتاب ضبط، تشارك في عملية الفرز. وبخصوص عدد الاستمارات التي تم طبعها من قبل السلطة، قال إنه تم طبع 11 مليونا و500 ألف استمارة. وعن عدد الاستمارات المتبقية لدى السلطة، قال المتحدث إنها في حدود 400 ألف استمارة. إلى ذلك، تحدث مصدرنا عن أخلقة الحملة الانتخابية، حيث سيتم إلزام المترشحين المقبولين. بالتوقيع على ميثاق شرف بينهم وبين السلطة لاحترام أخلاقيات الحملة. بالمقابل، سيتم تطبيق عقوبات صارمة ضد كل من يخرج عن الميثاق. موضحا أنه سيتم تطبيق عقوبات ضد كل مترشح يتهم مترشحا آخرا خلال الحملة. وقالت مصادر رسمية بالسلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، إنه وإلى غاية يوم أمس. لم تفرج عن الميزانية الخاصة بالانتخابات الرئاسية. ولم تقدم أيضا أي تمويل للسلطة المشرفة على العملية «سلطة تنظيم الانتخابات تعاني من بعض النقائص . حيث ليس لها سيارات من أجل ضمان تنقلاتها، وحتى المكان الذي تمارس فيه نشاطها مستأجر». وأضافت «حتى ميزانية الاسحقاقات الرئاسية لم نتلقى منها دينارا واحدا ولم تفرج عنها السلطة بعد». إلى ذلك، أكدت مراجع «النهار»، أن عملية فحص الاستمارات التي جمعها المترشحون للانتخابات الرئاسية. قد انطلقت وشملت بعض المترشحين السباقين إلى إيداعها على مستوى السلطة،في انتظار استكمال البقية بصفة تدريجية حسب تاريخ وموعد الإيداع. وكانت آجال إيداع ملفات الترشح قد انتهت منتصف ليلة السبت، الموافق لتاريخ السادس والعشرين أكتوبر الجاري. حيث أحصت سلطة تنظيم الانتخابات اثنين وعشرين إجمالي زاد عن مئة وسبعة وثلاثين آخرا كانوا قد سحبوا استمارات الترشح. وستكون المنافسة من أجل التربع على عرش قصر المرادية حادة بين المترشحين، خاصة من طرف الذين دخلوا في مناوشات. وحرب كلامية يوم سحب الاستمارات، ونخص بالذكر هنا مرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس. الذي فشل في رئاسيات 2014، والمترشح التكنوقراطي عبد المجيد تبون. الذي يدخل غمار الرئاسيات لأول مرة بعدما جمع أزيد من مئة ألف استمارة.