نفى الديوان الملكي الأردني في بيان اليوم الجمعة تقارير نشرتها وكالة فرانس برس تتعلق بتوجيه كبرى العشائر الاردنية نقدا مباشرا غير مسبوق للملكة رانيا عقيلة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. واعتبر البيان أن هذه التقارير تضمنت "اتهامات خطيرة ملفقة ولا أساس لها من الصحة ضد جلالة الملكة رانيا العبدالله وعائلتها، عائلة الياسين". واتهم الديوان الملكي وكالة الأنباء الفرنسية، التي كغيرها من وسائل الاعلام الدولية نشرت تقارير تتعلق ببيان موقع من 36 شخصية تنتمي الى كبرى العشائر، بأنها بثت "اتهامات باطلة ومحرضة ضد الملكة مبنية على شائعات وأقاويل، ولا تسند إلى أية حقائق". وقال الديوان الملكي أن موقعي البيان "ليسوا قادة وشيوخ العشائر التي ينتمون إليها، ولا يمثلون عشرات الآلاف من أبناء هذه العشائر العريقة التي لطالما كرست نفسها لما فيه خير المملكة الأردنية الهاشمية". وأضاف أن ما ورد في التقرير حول "أراضي ومزارع تعود ملكيتها إلى الشعب الأردني أعطيت لعائلة الملكة، عائلة الياسين" هو "مزاعم أخرى باطلة لا أساس لها من الصحة". وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن بيان العشائر "نطالب الملك عبد الله بالامر باعادة اراضي الخزينة والمراعي والميري الى ماكانت عليه قبل تطويبها واعادة كل ما صار بأسم أسرة آل ياسين (أسرة الملكة رانيا) الى خزينة الشعب الاردني لان هذا ملك للشعب". واستهجن الديوان اشارة وكالة الصحافة الفرنسية الى معلومات "غير مؤكدة، حول تسهيل مكتب الملكة رانيا منح الجنسية الاردنية لحوالى 78 الف فلسطيني بين عامي 2005 و2010". وأكد أن "هذا أيضا اتهام باطل. وكان حريا التأكد من دقة هذه الشائعات من وزارة الداخلية التي كانت ستؤكد حقائقها وسجلاتها عدم صحة هذه الإدعاءات وبطلانها بالمطلق".