سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يسرا، زينة، عادل إمام، تامر حسني وإلهام شاهين مرفوضون في الوسط الفني المصري! بعد ''القائمة السوداء'' التي وُضعوا فيها من طرف الجزائريين سابقا
الفنانون المصريون يرفضون التمثيل معهم في أعمال الشهر الفضيل المقبل بعد خُلع نظام حسني مبارك في بلاد ''الفراعنة''، بعد مظاهرات دامت ثمانية عشر يوما بنهارها ولياليها، وخروج مئات الآلاف من المتظاهرين من كل الأعمار، الفئات والمناصب، بمن فيهم الفنانون الذين يشكلون نقطة قوة في مصر، تنفس المشرفون في مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة الصعداء، بعد تعطل مشاريعهم تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المعظم. الذي تتسارع فيه الفضائيات إلى تقديم أحدث الأعمال ككل سنة، والسنة المنصرمة بالذات، سجل مسلسلا هند صبري ''عايزة اتجوز'' وغادة عبد الرازق ''زهرة وأزواجها الخمسة'' نجاحا معتبرا في كل البلدان العربية، لكن فرحة المشرفين لم تدم طويلا، خاصة بعد أن رفض عدد من الممثلين الوقوف أمام الفنانين الذين ساندوا ''النظام الراحل''، ووقفوا في وجه الشباب منددين ورافضين لمظاهرتهم وانتقادهم لنظام مبارك وأتباعه، وعلى رأسهم يسرا، تامر حسني، غادة عبد الرازق، صابرين وروجينا، إلى جانب زوجها نقيب الفنانين أشرف زكي، الذي استقال من منصبه نتيجة الإنتقادات الكبيرة التي تلقاها من طرف الفنانين الذين كانوا يطلبون منه مساندة المظاهرة لكنه رفض. ومن بين الفنانين الذين دفعوا ثمن وقوفهم ضد المظاهرة، نجد غادة عبد الرازق التي كانت تصور مسلسل ''سمارة''، إلى جانب عدد من الممثلين، من بينهم محسن نصر الذي ترك ''البلاتو'' رافضا الوقوف أمام غادة، بسبب مساندتها للنظام السابق. يذكر أن العمل من بطولة غادة عبد الرازق، لوسي، سامي العدل، حسن حسني وإخراج محمد النقلي. أما الفنانة يسرا، فقد دخلت المنافسة في شهر رمضان المقبل بمسلسلين هما ''شربات اللوز'' و''فرقة ناجي عطا الله'' أمام عادل إمام، وفيلم حول حياة الملكة المصرية فريدة، لكن عددا كبيرا من الفنانين الشباب رفضوا مقاسمتهما المسلسل، لأنهما انتقدا مظاهرة الشباب ووقفا ضد شباب الثورة!. نفس الموقف تعرّضت إليه صابرين التي كانت تتأهب للمشاركة في الجزء الثاني من ''شيخ العرب همام'' مع يحيى الفخراني الذي انتقد موقفها كثيرا، كما عانى كل الفنانين المصريين الذين خرجوا في مظاهرة لمساندة النظام من رفض الجمهور لهم، مثل الموقف المخزي الذي تعرّض له تامر حسني وعمرو أديب، اللذان تلقيا وابلا من الشتائم عند نزولهما إلى الشارع، ولولا سِتر الله، لحصل لهما ما لا يحمد عقباه، ليصبح هؤلاء مرة أخرى في ''قائمة سوداء'' ثانية من داخل بلدهم، بعدما وضعهم الجمهور الجزائري منذ أكثر من سنة في ''قائمة سوداء'' عقب تعديهم على مقدساتنا بسبب ولائهم الأعمى للنظام المخلوع!.