قال عبد العزيز بلعيد، المترشح للرئاسيات المقبلة، أن هناك بعض الأطراف وصل صوتها إلى الخارج، تحاول كسر الجزائر، والحل في توحيد الشعب والذهاب إلى الإنتخابات. وأضاف بلعيد، خلال تجمع شعبي بقالمة في اليوم ال17 من الحملة الإنتخابية، أن الشعب الجزائري توحد بعد 22 فيفري من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، من أجل الدفاع عن كرامته. وأكد بلعيد، أن 12 ديسمبر، هو موعد لبناء جمهورية جديدة، ولبناء دولة حلم بها الجزائريون. وقال مترشح حزب جبهة المستقبل، أن رئيس البلاد من المفروض أن يتصرف كأب، وأن يسهر على راحة كل مواطن، الفقير والغني، وأن لا يفرق بين جهات الوطن. وشدد بلعيد، على أن كل الخسائر التي تكبدتها البلاد تعوض، إلا الإنسان، لأنه رأس مال كل أمة. ودعا ذات المتحدث، كل الأحزاب، لتتوحد فيما بينها، وتفتح باب الحوار والمناقشة، وتنبذ كل أشكال العنف، لتجد حلا للأزمة التي تتخبط فيها البلاد. وقال بلعيد، أن الجزائريين اليوم يعانون، الفقراء منهم والأغنياء، لأن الإستثمار متوقف، والمال إستولى عليه الفاسدون. وثمن المترشح الإمكانيات الفلاحية والسياحية التي تتميز بها الولاية، منها زراعة الحبوب وتربية الأبقار، وكذا الصناعة، خاصة منها مصانع الدراجات النارية. وتحدث بلعيد عن رؤساء البلديات، ورفض أن يتم عزلهم من طرف الولاة، ودعا لإعطائهم حرية أكبر للقيام بمهامهم. وقال بلعيد، أن 12 ديسمبر سيكون عرسا وطنيا لبناء بلادنا مع بعضنا البعض وقمع الفساد والمفسدين.