ستشرع الوكالات السياحية، بداية من اليوم، في فرض زيادات على المعتمرين بمليون سنتيم، كرسوم على التأمين تدفع للشركات السعودية. و ذلك مقابل ضمان استفادة المعتمرين من العديد المزايا. وقد أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية،عن الانطلاق في تأمين معتمرين بالخارج بالتأشيرة، على أن تفعّل الوثيقة فور وصول المعتمر للمملكة. وبلغت رسوم التأمين الشامل لتأشيرة العمرة 189 ريال سعودي، أي ما يعادل 9600 دينار، لمدة شهر. ومن مزايا التأمين، تعويض 500 ريال سعودي، عند تأخر الرحلات، أي ما يعادل أكثر من مليوني سنتيم. وتعويض ب5 آلاف ريال عند إلغاء الرحلة،وألف ريال لإعادة جثمان المعتمر المتوفى، و100 ألف ريال تعويض الوفاة العرضية نتيجة حادث. ونفس المبلغ للتغطية الصحية للحالات الطارئة. وذكرت وسائل الإعلام السعودية، أن التعويض عن الحادث الكبير يصل إلى 380 مليون ريال سعودي. وكان وزير الحج والعمرة السعودي، محمد بنتن، قد وقع اتفاقا مع رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن. ورئيس مجلس إدارة التعاونية للتأمين، اتفاقية التأمين على المعتمرين القادمين من الخارج. وأوضح وزير الحج والعمرة السعودي، أن الوثيقة تهدف إلى تقديم خدمات صحية وخدمات تأمين أخرى. وتسخر جميع الإمكانيات والجهود للمعتمرين، وإنهاء جميع المتطلبات منذ لحظة وصولهم حتى مغادرتهم بعد أداء المناسك. وبهذا تحقق المملكة أحد مستهدفات رؤية 2030، المتمثلة في تحسين تجربة المعتمرين وتمكينهم من أداء مناسك العمرة. من خلال إيجاد الحلول والمعالجات السريعة في سبيل أن يؤدى المعتمر نسكه براحة وسهولة ويعود إلى بلاده بصحة وسلامة. وتهدف وثيقة التأمين الطبي للمعتمرين إلى تقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام، بهدف تسهيل رحلتهم الإيمانية . وتسريع معالجة أي مشكلة طارئة يمكن أن تحدث لهم. وكانت وزارة الحج والعمرة قد أعلنت في وقت سابق، منح الاعتماد لشركة التعاونية للتأمين لتقديم خدمات التأمين للمعتمرين القادمين. لأداء النسك من الخارج، وذلك لمدة 4 سنوات، وهو الأمر الملكي،الذي أعلن عن ضرورة وجود التأمين على المعتمرين من الخارج.