من حين لأخر يقوم وزير التربية الوطنية، الدكتور أبوبكر بن بوزيد، بزيارة عائلية إلى والدته التي تقيم بضواحي أولاد فايت، وذلك بدون حراسة أو برتكول، كما يقود سيارته الخاصة دون سائقه الخاص، محاولا أن لا يلفت انتباه الناس إليه، ولكن اغلب الجيران يلاحظونه ويكبرون فيه خلق بر الوالدين، ففي كل مرة يزور فيها الأستاذ كما يلقبه الجيران، والدته إلا ويكبر بن بوزيد في أعينهم، بحكم حفاظه على هذه الزيارة وتعلقه بوالدته، وكذا تواضعه مع الجيران، مما يجعله يفوز ببركة الوالدة ورضاها، وكذا رضا الجيران.