ومن المنتظر أن يكرم الشاعر بلقاسم سعد الله في الطبعة التي ستسمى باسمه بتقديم مجموعة أعماله الإبداعية في مجال الشعر والقصة وهذا في كتاب جامع،كما سيحظى الشاعر بجائزة تمثلت في زيارة للبقاع المقدسة أهدتها له مؤسسة محمد العيد التي يترأسها عضو مجلس الأمة محمد صالح حرز الله ،عرفانا لما قدمه الرجل للحركة الثقافية في البلد. وتخصص محاور المهرجان حسب ما ذكر مسؤوله الأول ل "النهار" متعددة لإبراز تاريخ الرجل الذي عرف في الجزائر على انه شاعر في حين يملك هذا الأخير مخلفات هامة في مجال القصة القصيرة كما كان أول من أرخ لتاريخ الجزائر الثقافي، يقسم المجال المخصص للشاعر إلى محاور أولها بلقاسم سعد الله الشاعر ثم دارسا ثم محور يتكلم عن دوره في الحركة التاريخية، أما فيما يخص برنامج المهرجان فستخصص الفترات الصباحية إلى حلقات بحث في حين تقدم في المساء أمسيات شعرية. و يواجه المهرجان صعوبات جمة فيما يتعلق خاصة باستضافة الشعراء العرب فإلى غاية اليوم تتجاهل وزارة الثقافة حسب المعني بالمهرجان الطلبات المتعلقة بتقديم يد العون والمساعدة لتوفير الجو المناسب لمثل هذه المناسبات المهمة،حيث تبقى مؤسسة محمد العيد آل خليفة و ولاية بسكرة المتكفل الوحيد بالمهرجان. أما فيما يخص الحضور فيتميز اللقاء بحضور كوكبة من الأسماء العربية و الوطنية المعروفة في مجال الشعر كمنصف المزغني من تونس ، شريف العدوي من مصر و وليد الشميري من اليمن ،الحوا مدة من الأردن و عائشة البصري و حسن النجمي من المغرب إضافة إلى أسماء عربية أخرى ، فضلا عن الأسماء الجزائرية المعروفة كالشاعرة زينب الأعوج و احمد عبد الكريم و محمد بلقاسم خمار . ومن المحطات المهمة التي برمجتها إدارة المهرجان هو تخصيصها لجلسة عن الشاعر الجزائري عبد الله بوخالفة الذي انتحر في ريعان شبابه وقد جمع مخلفات هذا الأخير ناصر خلاف . وللإشارة يتزامن المهرجان هذه السنة مع إصدار طبعة جديدة فاخرة لديوان محمد العيد آل خليفة الذي كان آخر الإصدارات في سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية و هي مهداة من السيد رئيس الجمهورية .