فرنسا: إدانة مارين لوبان وثمانية نواب في البرلمان الأوروبي من حزب التجمع الوطني باختلاس أموال عامة أوروبية    عيد الفطر: السيد حيداوي يشرف على احتفالية على شرف الطلبة الأفارقة الدارسين بالجزائر    الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار: تسجيل قرابة 13 ألف مشروع استثماري إلى غاية مارس الجاري    برلمانات دول حوض المتوسط تعقد إجتماعا لمناقشة الأوضاع في فلسطين    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50357 شهيدا و 114400 جريحا    رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الجزائر    رئيسة الهلال الأحمر الجزائري تتقاسم فرحة عيد الفطر مع أطفال مرضى السرطان بمستشفى "مصطفى باشا" بالعاصمة    الجزائريون يحتفلون بعيد الفطر المبارك في أجواء من التغافر والتراحم    "الكسكسي, جذور وألوان الجزائر", إصدار جديد لياسمينة سلام    مظاهر الفرحة و التآخي تميز أجواء الاحتفال بعيد الفطر بمدن ولايات شرق البلاد    عيد الفطر: رئيس الجمهورية ينهئ أفراد الجيش الوطني الشعبي والاسلاك النظامية وعمال الصحة    مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة .. منارة إيمانية و علمية تزداد إشعاعا في ليالي رمضان    رئيس الجمهورية يصل الى جامع الجزائر لأداء صلاة عيد الفطر المبارك    الشباب يتأهّل    الجزائر توقّع اتفاقيات بقيمة مليار دولار    الجزائر تتضامن مع ميانمار    الجزائر حريصة على إقامة علاقات متينة مع بلدان إفريقيا    الدرك يُسطّر مخططا أمنياً وقائياً    طوارئ بالموانئ لاستقبال مليون أضحية    الفلسطينيون يتشبّثون بأرضهم    فيغولي.. وداعاً    66 عاماً على استشهاد العقيدين    تجارة: تحديد شروط سير المداومات والعطل والتوقف التقني للصيانة واستئناف النشاط بعد الأعياد الرسمية    تندوف : إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات    موبيليس تتوج الفائزين في الطبعة ال 14 للمسابقة الوطنية الكبرى لحفظ القرآن    مؤسسة "نات كوم": تسخير 4200 عون و355 شاحنة    الجزائر تستحضر ذكرى العقيد عميروش قائد الولاية الثالثة التاريخية    القضاء على مجرمين اثنين حاولا تهريب بارون مخدرات بتلمسان    عروض مواقع التواصل بديل لاستحضار "بنّة" العيد    تطور كبير في العمل التضامني خلال رمضان    الأمن المائي.. الجزائر تربح المعركة    المخزن واليمين المتطرّف الفرنسي.. تحالف الشيطان    تحويل صندوق التعاون الفلاحي ل"شباك موحّد" هدفنا    ارتفاع قيمة عمورة بعد تألقه مع فولفسبورغ و"الخضر"    صايفي: كنت قريبا من الانتقال إلى نيوكاستل سنة 2004    مدرب هيرتا برلين ينفي معاناة مازة من الإرهاق    فنون وثقافة تطلق ماراتون التصوير الفوتوغرافي    أنشطة تنموية ودينية في ختام الشهر الفضيل    بين البحث عن المشاهدات وتهميش النقد الفني المتخصّص    بوغالي وقوجيل يعزّيان في وفاة الفنان حمزة فيغولي    تقييم مدى تجسيد برنامج قطاع الشباب    الجزائر- قطر: التوقيع على الاتفاقية النهائية للمشروع المتكامل لانتاج الحليب المجفف    غضب جماهيري في سطيف وشباب بلوزداد يكمل عقد المتأهلين..مفاجآت مدوية في كأس الجزائر    اجتماع تنسيقي حول بطولة المدارس الإفريقية لكرة القدم    مولودية الجزائر : بن يحيى يجهز خطة الإطاحة بأورلاندو بيراتس    اللهم نسألك الثبات بعد رمضان    فتاوى : الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال    منظمات حقوقية: على فرنسا التوقف فورا عن ترحيل الجزائريين بطريقة غير قانونية    بمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم الأرض واليوم العالمي للقدس..حركة البناء الوطني تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني    توجيهات وزير الصحة لمدراء القطاع : ضمان الجاهزية القصوى للمرافق الصحية خلال أيام عيد الفطر    لقد كان وما زال لكل زمان عادُها..    عمورة ثاني أفضل هدّاف بعد صلاح    6288 سرير جديد تعزّز قطاع الصحة هذا العام    أعيادنا بين العادة والعبادة    عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شهر شوال غدا السبت (وزارة)    صحة : السيد سايحي يترأس اجتماعا لضمان استمرارية الخدمات الصحية خلال أيام عيد الفطر    قطاع الصحة يتعزز بأزيد من 6000 سرير خلال السداسي الأول من السنة الجارية    رفع مستوى التنسيق لخدمة الحجّاج والمعتمرين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القاعدة تعلن عن''الجهاد'' في ليبيا
نشر في النهار الجديد يوم 20 - 03 - 2011

دعا أمير ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، عبد الملك درودكال، المكنى أبو مصعب عبد الودود، إلى إعلان ''الجهاد'' في ليبيا ضد الغرب وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما اعتبر التدخل العسكري الأجنبي بمثابة ''حرب صليبية جديدة''. وقال درودكال في تسجيل صوتي بث أمس، على مواقع عبر الأنترنت، أنه يحذر من ''التحركات المشبوهة لأمريكا وحلفائها''، مضيفا ''هم العدو فاحذروهم.. وليأخذ المسلمون في ليبيا أهبتهم واستعدادهم لها من الآن''. ودعا أمير ''الجماعة السلفية'' الليبيين إلى لاعتماد على أنفسهم قبل أن يتساءل بقوله ''أمريكا ومعها الناتو هم أصل البلاء فكيف يرتجى منهم خير أو مساعدة''. وحرص درودكال على تحريض الليبيين على الغرب وبشكل خاص الأمريكيين عندما قال أنه لا ينبغي الوثوق بأي أمريكي، متهما إياهم بسرقة ثروات الشعوب، قبل أن يقول أن التطورات الميدانية باتت تفرض تدخل ''الجماعة السلفية'' لخوض حرب طويلة الأمد ضد الأمريكيين والأطلسيين''، في إشارة صريحة إلى الدعوة ل''الجهاد'' وإعلان دخول ''الجماعة السلفية'' على خط المواجهة في ليبيا. كما حذّر قيادي في تنظيم ''القاعدة''، الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من مغبة التدخل عسكريا في ليبيا، مشيرا إلى مصير ينسي الغرب مآسيه وهزائمه في بلدان أخرى. كما رسم ملامح الدولة التي يريد تنظيم القاعدة إقامتها في ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي، متحدثا عن إمارة إسلامية، موجها في نفس الوقت ست رسائل للشعب الليبي وللدول الغربية.
وقال ''عطية الله''، واسمه الحقيقي جمال ابراهيم اشتيوي المصراتي، وهو قيادي ليبي في تنظيم القاعدة وأحد منظريه الشرعيين، في شريط فيديو أصدرته شبكة ''سحاب'' التابعة لتنظيم بن لادن، أمس، تحصلت ''النهار'' على نسخة منه، أنه يوجه 6 رسائل للشعب الليبي وللقوى الغربية، خاصا بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية بالاسم، حيث قال إنه يوجه تحذيرا ''للأمريكان وغيرهم من أن يفكروا مجرّد تفكير في أي اعتداءٍ أو تدخّلٍ في البلد''، قبل أن يضيف بالقول، مستعملا لغة التهديد ''وإلا فإن جنود الله سينسونهم مآسيَهُم وافهموها''، في إشارة واضحة إلى عزم تنظيم القاعدة فتح جبهة جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا بعد جبهتي أفغانستان والعراق.
كما تطرق ''عطية الله'' إلى ما هو منتظر من وضع جديد في ليبيا بعد إسقاط القذافي، حيث دعا إلى إقامة إمارة إسلامية بعد ما سمّاه ''مرحلة ما بعد القذافي''، مشددا في ذات الوقت على أن ''القاعدة'' تعتبر ذلك ''شرطا لازما لا يمكن لأي أحدٍ أن يفرّط فيه أو يتهاون''، خاتما دعوته تلك بقوله أن ذلك الهدف سيتحقق ''شاء من شاء وكره من كره''.
كما دعا ''عطية الله'' الشعب الليبي والثوار بشكل خاص إلى مناصرة القاعدة من خلال قوله إن انتفاضتهم على نظام القذافي كانت بمثابة كفّارة على سكوتهم عليه طوال سنوات، ليردف بالقول إن هذه الكفارة وإكمال محو الذنوب والسيئات يكون بإقامة إمارة إسلامية.
إسماعيل. ف
اختطاف 11 رعية أجنبية في ميناء بنغازي
اختطف مجهولون مسلحون، أول أمس، 11 رعية أجنبية من ميناء بنغازي الليبي، منهم 8 إيطاليين، وهنديين ورعية أوكرانية، يشكلون في مجملهم طاقم باخرة قطر. وحسب ما أوردته وكالة الانباء ''انسا'' نقلا عن وزارة الخارجية الإيطالية، فإن الرعايا الإيطاليين الثمانية كانوا رفقة زملائهم الهنديين والأوكراني عندما قام مجهولون مسلحون باختطافهم من على متن الباخرة عندما كانوا بصدد ترحيل مجموعة من عمال شركة نفطية ليبية. وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية الإيطالية أنشأت خلية أزمة لمتابعة الموضوع ومعرفة مصير الرعايا الإيطاليين المختطفين.
اعتبر العمليات العسكرية بداية التدخل في الدول العربية وأعلن مساندته للثوار
نصر الله يحذر من تلاعب الكبار بليبيا
حذّر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في مهرجان نظمه حزبه في بيروت لدعم الانتفاضات في البلدان العربية، من أن الضربات الجوية الغربية لليبيا ستفسح المجال لمزيد من التدخلات في كل الدول العربية.
وذكر، نصر الله، في مهرجان جرى أول أمس، بضاحية بيروت الجنوبية، أن تقاعس معظم القادة العرب والمسلمين عن القيام بمسؤولياتهم فتح الطريق أمام التدخل الغربي في ليبيا، وأضاف الأمين العام لحزب الله أنه ''لا نعرف إلى أين تتجه الأمور''، واعتبر أن الضربات الجوية ''تفتح الطريق للتدخل الغربي في كل دولة عربية مما يعيدنا إلى عصر الاحتلال والاستعمار والتقسيم''، وفي إشارة إلى ثوار ليبيا، قال نصر الله ''إن عليهم أن يعوا أن التدخل الدولي من شأنه توريط ليبيا في لعبة أمم كبرى''، وأضاف ''نحن هنا نقول لكم إننا معكم وندعمكم ونحن جاهزون لنأتي لمساعدتكم لما فيه خيركم وخيرنا وبأفضل ما نستطيع''، وأكد أن ''ما يجري في ليبيا هي حرب فرضها النظام على شعب كان يطالب بالتغيير دون السلاح، وأصبح هذا الشعب أمام خيار الدفاع عن الذات، وبدأت الحرب المفروضة شرقا وغربًا''، واعتبر أنه ''ليس أمام الثائرين في ليبيا سوى الصمود''.
وفي سياق متصل، لفت الأمين العام لحزب الله إلى ما أسماه ''اللعبة الأمريكية في المنطقة لدفع الأمور إلى التقسيم وإلى حرب أهلية''. وقال ''إن أمريكا ما دامت تدعم إسرائيل فهي كاذبة في كل ادعاءاتها بشأن حقوق الإنسان''، مشددا على أن هنالك خلفيات أخرى للتدخلات الأمريكية طمعًا في حقول النفط وخشية أن تذهب إلى أيد صادقة.
بلال بن عمارة/ الوكالات
قرر فتح مخازن الأسلحة للشعب الليبي
القذافي يهدد بقصف كل ما يتحرك في البحر المتوسط
أكد العقيد الليبي معمر القذافي، أنه سيقوم بتسليح المدنيين للدفاع عن ليبيا إزاء ما وصفه ''بالعدوان الاستعماري الصليبي'' الذي تشنه دول غربية وجهت مساء أمس، أولى الضربات الجوية ضد أهداف عسكرية تابعة للنظام الليبي.
وقال، القذافي، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الليبي بعد ساعات من بدء الهجمات ''يجب علينا الآن فتح المخازن وتسليح كل الجماهير بكل أنواع الأسلحة دفاعا عن استقلال ليبيا ووحدتها وشرفها''، داعيا شعوب ومواطني الأمة العربية والإسلامية وآسيا وإفريقيا إلى الوقوف مع الشعب الليبي من أجل التصدي لهذا العدوان الذي قال إنه لا يزيد الشعب الليبي إلا قوة وصلابة ووحدة.
كما قال القذافي، إن منطقة البحر المتوسط وشمال إفريقيا قد أضحت اليوم ساحة للمعركة''، مؤكدا أن مصالح الدول بها ستكون ''في خطر من الآن فصاعدا''. ومن جهتها، نبهت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها، إلى أن الأهداف البحرية والجوية المعادية وكذلك الرحلات الجوية في البحر المتوسط، ستصبح في خطر وعرضة للعمليات العسكرية الجارية، خاصة بعد قيام فرنسا بقصف أهداف مدنية في الجماهيرية العظمى.
كتيبة. ي/ وكالات
بعدما وقّع على صك على بياض للتدخل الأجنبي
عمرو موسى يعترض على الضربات الجوية الموجهة لليبيا
أعلن، عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس، عن أن الضربات الجوية التي تتعرض إليها ليبيا تختلف عن الهدف من فرض الحظر الجوي، وأضاف موسى في تصريحات صحفية من مكتبه في القاهرة، أنه تمت المطالبة بفرض منطقة حظر لحماية المدنيين الليبيين، لحمايتهم وليس قصف المزيد منهم.
وكانت الجامعة العربية طلبت من مجلس الأمن فرض حظر جوي على ليبيا لمنع الطائرات الحربية الليبية من قصف مدن يسيطر عليها معارضو القذافي المسلحون.
من جهتها، دعت روسيا كلا من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة إلى وقف الضربات الجوية العشوائية، ضد ما وصفته بأهداف غير عسكرية في ليبيا، مضيفة أن الهجمات تسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
وكالات
واشنطن: الوضع في ليبيا يمكن أن ينتهي إلى طريق مسدود
قال رئيس الأركان الأمريكي الاميرال مايك مولن أمس، أن النتيجة النهائية للتحرك العسكري في ليبيا ''غير مؤكدة إلى حد بعيد''، واعترف بأن من الممكن أن ينتهي الوضع إلى حالة جمود مع العقيد معمر القذافي.
وأضاف مولن في قناة ''سي.بي.اس''، أن المهمة العسكرية ذات مدى واضح ومحدود، لكنه لم يستطع توقع المدة التي قد تستغرقها العملية العسكرية أو نتائجها.
وردا على سؤال حول إمكانية انتهاء الوضع إلى حالة جمود مع القذافي قال مولن ''هذا احتمال''.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية أن الطائرات الحربية الفرنسية لم تواجه مقاومة من طرف قوات القذافي حين شاركت في فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا يوم أمس.
دبابات القذافي تصل إلى وسط مصراتة وتحاصر الثوار
قال سكان في مصراتة أمس، إن قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي قد دخلت وسط المدينة، التي تسيطر عليها المعارضة، وأن دبابات جابت كافة أنحاء مصراتة واشتبكت مع فلول الثوار، مما خلّف قتلى وجرحى. وأكد أحد السكان يدعى ''سامي''، أن قنّاصين قتلا إلى غاية نهار أمس، فيما يقبع قنّاصة آخرون على أسطح المباني لمواجهة القوات الموالية للنظام، التي كانت مدعمة بأربع دبابات مشطت كافة أرجاء البلدة، مشيرا إلى أن الوضع يزداد صعوبة على السكان الذين حوصروا في منازلهم.
وأضاف، سامي، أنه هناك قوارب تطوّق الميناء بالمنطقة وتمنع وصول المساعدات إلى البلدة، فيما أشار عبد الباسط المتحدث باسم المقاتلين في مصراتة إلى أنه هناك قتال بين الثوار وقوات القذافي حاليا، وأن دباباتهم موجودة في وسط مصراتة، مضيفا أنه هناك ضحايا كثيرون لا يمكن إحصاؤهم.
القذافي: ''سنهزمكم وسننتصر لا محالة''
وجّه الزعيم الليبي معمر القذافي رسالة للتحالف، في خطاب عبر التلفزيون الحكومي أمس، غداة بدء العملية العسكرية، قائلا ''سنهزمكم ونحن منتصرون لا محالة''، فيما اعتبره ''حربا صليبية'' على ليبيا، وأعلن في الوقت نفسه عن أنه ''لن يترك الغرب يتمتع بنفط ليبيا''، مؤكدا أن التحالف الذي بدأ هجومه ''سيسقط كما سقط هتلر ونابوليون وموسوليني''، وهو التسجيل الصوتي الثاني للزعيم الليبي منذ بدء الضربة الجوية أول أمس. في سياق آخر، أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع البريطانية أمس، عن أن مقاتلات بريطانية من طراز ''تورنيدو'' شنّت غارات جوية على ليبيا، كما أطلق أيضا صواريخ ''ستورمشادو'' انطلاقا من عدد من مقاتلات ''تورنيدو جي ار 4''. وذكرت مصادر رسمية، أن الطائرات أقلعت من شرق إنجلترا وحلقت مسافة 3800 كلم قبل أن تطلق صواريخها وتعود إلى قاعدتها.
حسيبة كروش/ وكالات
مسؤول ليبي يتهم فرنسا بقصف المدنيين
وصف الأمين العام لمؤتمر الشعب العام في ليبيا، محمد الزاوي، هجوم قوات التحالف الغربي على طرابلس ومصراتة بالعدوان الهمجي غير المبرر، مؤكدا أن هذا القصف قد تسبب في وقوع أضرار جسيمة بين المدنيين والمنشآت، قائلا إن ليبيا لن تركع أو تستسلم أمام عصابات إجرامية مسلحة يقودها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأضاف ذات المسؤول الليبي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، أن الادعاءات بأن هذا العدوان جاء من أجل حماية المدنيين تكذبه الوقائع على الأرض، حيث إن المستشفيات تغص بالكثير من المدنيين الذين أصيبوا جراء هذا العدوان، كما أوضح الزاوي أن هذا العدوان الهمجي ليس له أي مبرر، خاصة أن ليبيا قبلت قرارات مجلس الأمن وأوقفت إطلاق النار ضد العصابات المسلحة، وطلبت من الأمم المتحدة أن تبعث بمراقبين للتأكد من ذلك، وبدلا من أن تفعل بدأت هي وبعض الدول عدوانا مبيتا على الجماهيرية، وكانت وزراة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أن قواتها قصفت بصواريخ ''كروز'' و''توماهوك'' أهدافا عسكرية تابعة لكتائب العقيد معمر القذافي في العاصمة الليبية طرابلس وفي مدينة مصراتة، إذ أعلن مسؤول بالوزارة أن بارجة حربية أمريكية أطلقت أكثر من 110 صواريخ على أهداف في طرابلس، منها ما استهدف الدفاعات الجوية للقوات التابعة للقذافي، لتعلن فرنسا بدورها عن أن قواتها دمرت عددا من الدبابات والمركبات المدرعة في موقع تابع للكتائب الموالية للعقيد معمر القذافي، عقب اجتماع للتحالف الدولي في العاصمة باريس لبحث الأزمة الليبية.
كتيبة. ي/ وكالات
ليبيا تطالب باجتماع أممي لوقف العدوان عليها
طلبت ليبيا أمس، من مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة بعد ما وصفته بالعدوان الفرنسي البريطاني الأمريكي الذي وقع عليها باعتبارها دولة مستقلة عضوا في الأمم المتحدة.
وفي هذا الشأن، أصدرت وزارة الخارجية الليبية بيانا ورد فيه ''تطلب الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي بريطاني أمريكي على ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة، وهو أمر يهدد الأمن والسلم الدوليين''، وذكّر في البيان ''بهذا العدوان الجوي والبحري الصاروخي الفرنسي البريطاني الأمريكي الذي استهدف عديد المناطق المدنية في غرب البلاد، وأوقع ضحايا مدنيين، كما ألحق أضرارا بمرافق مدنية، من بينها طرق ومستشفيات ومطارات.
بلال بن عمارة/ الوكالات
فيما ساعدهم المجلس الانتقالي في تحديد الأهداف
أمريكا وبريطانيا تنضمان لفرنسا.. وتوسيع الهجوم إلى الجبهة البحرية
شن مساء أمس، تحالفٌ دولي تقوده فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية وصاروخية ضد أهداف عسكرية في ليبيا، في وقت تحدثت فيه مصادر ل''الجزيرة'' عن تنسيق من المجلس العسكري التابع للمجلس الوطني الانتقالي الليبي للمساعدة في رصد مواقع كتائب العقيد معمر القذافي، في جهدٍ دولي تشارك فيه دول عربية فضلت الإعلان عن نفسها بنفسها -حسب واشنطن.
وشنت أزيد من 20 طائرة حربية فرنسية أول أمس، هجوما مكثفا على مساحة 100 كلم في 150كلم في بنغازي، وفي ليلة نفس اليوم أطلقت بوارج وغواصات أمريكية وبريطانية في البحر الأبيض المتوسط 110 صواريخ من طراز توماهوك استهدفت -حسب ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية- دفاعات جوية حول طرابلس ومصراتة. فضلا عن ذلك، قال الناطق باسم الوزارة إن الضربات الصاروخية استهدفت أنظمة دفاع أرض-جو خاصة غرب ليبيا بما فيها طرابلس، ومُورِس خلالها تشويش إلكتروني على أنظمة الدفاع الجوي الليبية التي قال إنها ''فعلا قديمة، لكنها متكاملة وناجعة''. وفي الوقت نفسه، تحدثت مصادر إعلامية عن تنسيق يمارسه المجلس العسكري التابع للمجلس الانتقالي بقيادة مصطفى عبد الجليل مع قوات التحالف لمساعدتها في رصد أماكن تواجد كتائب القذافي، في وقت دعت فيه إذاعة ليبيا الحرة -التابعة للثوار- السكان المدنيين إلى الابتعاد عن أماكن تواجد قوات القذافي.
حسيبة/الوكالات
صاروخ ''توماهوك''.. طائرة في الشكل دقة في بلوغ الأهداف
صاروخ ''توماهوك'' العابر للقارات التي أطلق الأمريكيون والبريطانيون 110 منها على أهداف في أول يوم من بدء العمليات العسكرية في ليبيا، هو سلاح وضع في الخدمة قبل حوالي ثلاثين عاماً واستخدم لضرب أهداف محددة بعيدة.
و''توماهوك'' من طراز ''بي جي ام-109''، الذي يشبه في الشكل طائرة صغيرة بدون طيار، يتم إطلاقه من غواصات وسفن كبيرة يسير نحو هدفه بسرعة 880 كلم في الساعة، ويمكن أن يبلغ مداه 2800 كلم حسب الأنواع، ويصل أهدافه بدقة محددة لا تتجاوز بضعة أمتار. وبفضل نظام توجيهه بالرادار يمكن أن يحلِّق على علو يتراوح بين 15 ومئة متر عن الأرض، ويتكيف مع تضاريسها ليبقى خفيا قدر الإمكان. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن الصواريخ التي استخدمت أول أمس، واستهدفت مواقع للدفاعات الجوية ومراكز قيادة ليبية، أطلقت من سفن وغواصات.
حسيبة/ وكالات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.