أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في تصريحات للإعلام المغربي نقلها موقع جريدة "هسبريس" الالكترونية المغربية أن المباراة التي ستجمع بين المنتخبين الجزائري والمغربي يوم 27 مارس الجاري بملعب 19 ماي بعنابة،برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم "ستكون عرسا كرويا كبيرا يجمع بين منتخبين مغاربيين وعربيين شقيقين - كما قال- ". وقال راوراوة،الذي انتخب مؤخرا عضوا باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا)،في حديث لصحيفة "المنتخب "الرياضية نشر أمسية أول أمس الإثنين "انه تم الترتيب بشكل جيد لكي تجري المباراة في الظروف التي تضمن لها أن تكون صورة طبق الأصل،لكل المباريات التي خاضها المنتخبان الشقيقان منذ نصف قرن". و قد عبر محمد راوراوة،رئيس اتحاد شمال إفريقيا ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بلغة ديبلوماسية معهودة ،عن أسفه لكون القرعة أوقعت المنتخبين الجزائري والمغربي في مجموعة واحدة ("المجموعة الرابعة") وقال " إني على يقين من أنهما كان سيتأهلان معا لو لم يلتقيا في ذات المجموعة. اليوم وقد جمعتهما القرعة فلا بد أن يكون التأهل للمنتخب الذي يستحق ذلك". وشدد راوراوة على ضرورة "الاحتفاظ للمباريات المغربية -الجزائرية بطابع النبل الذي تميزت به لمدة نصف قرن أي بالابتعاد عن إثارة الحساسيات والتسلح بروح الأخوة لأنها في النهاية مباراة عابرة ،أما ما يبقى فهو المشترك". ويذكر أن منتخب الجزائر يحتل المركز الرابع والأخير في المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة رفقة منتخب تانزانيا من مباراتين متأخرا بثلاث نقاط عن منتخبي المغرب وإفريقيا الوسط روراوة " لهده الأسباب قررت إجراء مباراة الخضر أمام المغرب بملعب 19 ماي بعنابة " برر الرجل القوي على رأس الفاف روراوة اختياره لاحتضان ملعب 19 ماي بعنابة لمباراة المرتقب بين المنتخب الجزائري و نظيره المغربي بالرغم من ارتفاع الأصوات التي كانت تنادي بملعب 5 جويلية بالعاصمة لسببين الأول يتعلق بسياسية اللامركزية التي تنتهجها الاتحادية باعتبار أن الجزائر تزخر بعدة مركبات رياضية في أعلى مستوى على حد قوله و الامر الثاني فان الفرصة كانت مناسبة لملعب 19 ماي الدي كان يحتاج الى بعض الترميمات و إصلاحات حتى يستعيد بريقه من جديد سيما و ان هدا الملعب يستحق بأرضيته وسعة مدرجاته ومرافقه أن يكون مسرحا لمباريات دولية من طينة مباراة الجزائر والمغرب حيث قال في هدا الصدد "أمر جيد ومطلوب، فقد كانت مباراة 27 مارس مناسبة لكي ندخل على ملعب 19 ماي بعنابة بعض الترميمات التي لم تكن هيكلية على كل حال، ترميمات فرضتها طبيعة المباراة, كما ان هناك أيضا توجه لتمكين مدن جزائرية لها ملاعب بالمواصفات المطلوبة لاحتضان مباريات دولية "