أدلت شركة “أوريدو الجزائر”، مساء اليوم الأربعاء، بأول تعليق لها، بعد حادثة طرد وترحيل مديرها العام نيكولاي بيكرز من الجزائر. وقالت “أوريدو الجزائر” إنه “تبعا للأخبار المتداولة في مختلف المواقع الإخبارية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي فيما يخص المدير العام نيكولاي بيكرز، فإنها تتحفظ عن الإدلاء بأي تصريح حول هذه القضية”. وأوضحت شركة “أوريدو الجزائر” في بيان مقتضب أرسلته لعدد من الصحافيين، أنها إلى غاية الساعة بصدد انتقاء المعلومات المتعلقة بالموضوع”. ويوحي البيان رغم غموض عباراته وعدم وجود اعتراف صريح بحادثة طرد المدير العام لأوريدو من الجزائر، بوجود تلميح من الشركة بعدم معرفتها بما ارتكبه مديرها العام وكان سببا في تحوله إلى شخص غير مرغوب فيه بالجزائر.