تناولت بعض المصادر الصحفية، أمس، خبرا مفاده أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك طلب من المقربين منه -أثناء تواجده بالمستشفى- موافقة الجهات الرسمية المعنية على زيارته لقبر حفيده محمد علاء مبارك، والذي توفي عن عمر يناهز ال13 عاما ودفن في منطقة مصر الجديدة بمدافن عائلة زوجته، شهر ماي من العام قبل الماضي. وقامت جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بعمل حداد لمدة ثلاثة أيام على وفاة حفيد مبارك حينها. وطلب مبارك ألا تمر الذكرى السنوية لوفاة حفيده الأكبر دون زيارة قبره، كما طالب بتأمين الزيارة له ولأفراد أسرته، وأنه يعتبر ذلك أُمْنِية له وطلب إنساني لا يتنافى مع قرار حبسه ووجوده وأفراد أسرته قيد التحقيقات.