أكد مفوض الاتحاد الإفريقي لشؤون السلم والأمن رمضان لعمامرة أمس، أن فرض منطقة حظر الطيران على ليبيا والقصف الجوي من جانب قوات الحلف الأطلسي لم يؤد إلى حل للازمة في البلاد. وقال لعمامرة في كلمة له أمام اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والذي بدأ أشغاله صباح أمس في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا أن ''الموقف العسكري على الأرض هناك حاليا يبدو أنه يقود البلاد إلى مأزق خطير''. وذكر في كلمته أن تبني أجندات في ليبيا من جانب أطراف أخرى غير إفريقية كان له تأثير سلبي على تطبيق خارطة الطريق التي اقترحها الاتحاد الإفريقي لحل هذه الأزمة، وأضاف أنه ''كانت هناك محاولات لتهميش أي حل إفريقي لهذه الأزمة وخاصة فيما يتعلق بتطبيق خارطة الطريق الإفريقية في الوقت المناسب وبطريقة تتسق مع قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقمي 1970 و1973''. وأشار لعمامرة في هذا الصدد إلى أن خطة خارطة الطريق التي اقترحها الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة في ليبيا تدعو إلى وقف الأعمال العدائية وتعاون السلطات الليبية لتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المواطنين الأجانب بما يشمل العمال الأفارقة وتبني وتطبيق الإصلاحات السياسية اللازمة للتخلص من أسباب الأزمة السياسية الراهنة بما يقود إلى فترة انتقالية تحقق الطموحات المشروعة للشعب الليبي. وذكر مفوض الاتحاد الإفريقي لشؤون السلم والأمن في كلمته أن ما بدأ باحتجاجات سلمية في شرق ليبيا في منتصف فيفري الماضي انتقل سريعا إلى غرب البلاد وتطور إلى مواجهة مسلحة بين قوات الحكومية والمتمردين وأن القتال مايزال مستمرا وخاصة في المدن الساحلية وأدى إلى عواقب خطيرة. معارك بين قوات القذافي والثوار في ميناء مصراتة شنت القوات النظامية الليبية التابعة للقذافي، أمس، عملية قصف على ميناء مدينة مصراتة، استهدفت مواقع للثوار، مما أدى إلى جرح لاجئين أفارقة مع إرغام باخرة إنسانية كانت هناك لغرض إجلائهم على الابتعاد نحو عرض البحر -حسبما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقد قطعت الطرقات المؤدية إلى مدينة مصراتة الساحلية الكبيرة، التي تبعد عن معقل القذافي ب200 كلم، منذ شهرين، من قبل القوات الموالية للقذافي، ليبقى ذات الميناء الرابط الوحيد للمدينة مع محيطها الخارجي، وحتى مطار المدينة هدم وسقط في أيدي الجيش الليبي، حسب الثوار، حيث أصابت العديد من القذائف ظهيرة أمس الميناء، حسب مصور يعمل لصالح الوكالة الفرنسية المتواجد بالمكان. راضية حجاب/ وكالات فرنسا وإيطاليا تدعوان إلى مقاطعة النفط الليبي دعت فرنسا وإيطاليا ، أمس، من روما، المجتمع الدولي إلى مقاطعة البترول الذي يسيّره العقيد معمر القذافي، طالبتين من المتعاملين البتروليين عدم شراء الذهب الأسود من النظام، حيث أكد كلا من رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بارلشكوني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في بيان مشترك لهما، أن ''إيطاليا وفرنسا لن تقبلان النفط المسوق من قبل القذافي ونظامه''. وتابعا القول في البيان ذاته، أنهما تدعوان ''كل الدول وكل متعاملي سوق البترول إلى رفض كل عمليات تسويق أو نقل النفط الذي باستطاعته تمويل نظام القذافي، وحتى كل عمليات التوزيع الخاصة بالمنتجات البترولية الخام أو المكررة، والتي من الممكن أن تستعمل في اعتداءات ضد الشعب''. راضية. ح/ واف الجيش المصري يحبط ثاني محاولة لتهريب أسلحة من ليبيا تمكن الجيش المصري، أمس، من إحباط محاولة لتهريب أسلحة وذخائر ومخدرات من ليبيا نحو الأراضي المصرية -حسب ما أفادت به صحيفة ''الأهرام'' المصرية، على موقعها الإلكتروني أمس. وأوضحت الصحيفة أن عناصر من الجيش المصري قاموا أثناء تأمين الحدود الغربية قرب منطقة منفذ السلوم، بإحباط محاولات 51 شخصا تهريب عدد من الأسلحة النارية والبيضاء عبر الحدود، حيث تم توقيف سبعة أشخاص من بينهم ستة ليبيين ومصري، دون توضيح طبيعة الأسلحة المهربة وكميتها. وكالات الأممالمتحدة تحذر من مجاعة في الجزء الشرقي من ليبيا أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، عن أن الجزء الشرقي من ليبيا سيعاني على الأرجح من أزمة أمن غذائي خلال الشهرين القادمين. وذكرت المتحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليزابيث بايرز، في تصريح لها بجنيف، أن مخزون الغذاء والمياه وبعض الإمدادات الطبية في معظم أجزاء ليبيا تكفي فقط لمدة شهر واحد أو شهرين. وقالت المتحدثة، أنه في حالة استمرار الأزمة فإن شبكة الأمن الاجتماعي الحالية سوف تستنزف بما يقلل قدراتهم على مواجهة الأزمة. ويشار إلى أن الأممالمتحدة قامت بزيادة مساعداتها الإنسانية في مواجهة الحاجة المتزايدة للإمدادات الأساسية في ليبيا. صحيفة ''نيويورك تايمز'' كشفت عن أن واشنطن تعتبره أكبر تهديد لها معتقل ليبي سابق في غوانتانامو يتحول إلى قائد بارز ل''الثوار'' كشفت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية، عن أن أحد المعتقلين الليبيين السابقين في سجن غوانتانامو، تحول إلى شخصية بارزة في صفوف الثوار الليبيين الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بالعقيد معمر القذافي. وذكرت الصحيفة، أن المعتقل قضى خمس سنوات بسجن غواتانامو بعد أن حكم عليه بالانتماء لتنظيم القاعدة، وتداولت معلومات في الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤخرا أن إطلاق سراحه سيشكل خطرا وتهديدا للولايات المتحدة ومصالحها وحلفائها. وأورد نفس المصدر، حسب ما يشاع من أخبار أن الشخص، أصبح زعيما لفرقة من المقاتلين تعرف باسم لواء درنة في مسقط رأسه، حيث تحول المدعو أبو سفيان إبراهيم أحمد حمودة بن غومو، من عدو ومعتقل سابق للولايات المتحدة إلى حليف لها الآن. وحسب الصحيفة فإن غومو كان سائق دبابة في الجيش الليبي في الثمانينات من القرن الماضي عندما كانت وكالة الاستخبارات المركزية تنفق مليارات الدولارات لدعم المتشددين الدينيين الذين كانوا يحاولون طرد القوات السوفياتية من أفغانستان، سافر غومو إلى أفغانستان في أوائل التسعينات، مثله مثل أسامة بن لادن وغيره من الذين تحولوا ضد حليفهم السابق الولاياتالمتحدة. تم إلقاء القبض عليه في باكستان بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 واتهم بأنه عضو في الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية وتم اعتقاله في سجن غوانتانامو بسبب المعلومات التي قدمت بعضها حكومة العقيد القذافي. زايدي. أ/ وكالات إيطاليا تعلن قبولها المشاركة في ضربات جوية روسيا تلوح بحق النقض لمعارضة تصعيد الحرب في ليبيا أوردت وكالات أنباء روسية خبرا مفاده أن روسيا قالت، أمس، أنها لن تؤيد أي قرار جديد بمجلس الأمن الدولي من شأنه ''أن يصعد من الصراع في ليبيا''، مما يعني -حسب أنباء من الحكومة الروسية- أن هذه الأخيرة لن تسمح بأي قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يستهدف تصعيد القتال في ليبيا، وستضغط كونها عضو دائم في مجلس الأمن وتملك حق النقض ''الفيتو''. ونقلت وكالة ''أنترفاكس'' للأنباء عن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قوله إن روسيا لن تساند أي قرار يمكن أن يؤدي إلى تصعيد القتال في ليبيا، وجاءت هذه التصريحات الروسية بعد إعلان رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني أن بلاده مستعدة لشن ضربات جوية على ''أهداف عسكرية'' داخل الأراضي الليبية، حيث قال إنه أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيا بأن ''إيطاليا قررت الرد إيجابيا'' على دعوة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ''الناتو'' التي وجهها في اجتماع دول الحلف في 41 من الشهر الجاري، وأضاف ''إن إيطاليا قررت تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية محددة على الأراضي الليبية بهدف الإسهام في حماية المدنيين الليبيين''. راضية.ح/ وكالات الحكومة الليبية: ''القذافي سليم معافى وهو في مكان آمن'' قال، موسى إبراهيم، متحدث باسم الحكومة الليبية أمس، أن العقيد معمر القذافي بخير، ولم يصب بأي أذى جراء الغارة الجوية التي استهدفته من قبل قوات الحلف الأطلسي الإثنين الماضي، مشيرا إلى أن معنويات هذا الأخير عالية جدا وهو الآن يتواجد بمكان آمن وليس مختبئا كما يعتقد البعض. وأعلنت الحكومة الليبية أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 45 آخرين جراء الغارة الجوية التي استهدفت مجمع القذافي بباب العزيزية، مضيفا أن الذين قتلوا في هذه العملية هم مجرد موظفين وحراس من المدنيين، مشيرا إلى أن المبنى كان يحتوي أيضا على مكاتب سياسية تم تدميرها. ووصف المتحدث باسم حكومة القذافي الهجوم على أنه عمل إرهابي جبان لملاحقة فرد واحد، متسائلا عن الطريقة التي يريد الناتو أن يحمي بها المدنيين في غارات جوية مثل هذه لا تفرق بين الأخضر واليابس. موسى. ب/ وكالات ''الثوار'' يتراجعون إلى اجدابيا والمعارضة تتحجج بالتعب والعوامل الجوية أرجع مساعد رئيس قسم العمليات بالمجلس العسكري للثوار في ليبيا، العقيد فتحي حسين الكتاف، أسباب تراجع الثوار من الوادي الأحمر إلى مدينة إجدابيا إلى''الشعور بنشوة النصر''، الاندفاع والتعب الذي ظهر على الثوار، إضافة إلى تأثير العوامل الجوية. وأوضح الكتاف، أن الاحتفاظ بنقاط التقدم في ميادين القتال يتطلب إعادة تنظيم تتمثل في مرحلة الاستطلاع التي تحتاج إلى عامل الخبرة، وعند تحرير أي مدينة من قبضة الكتائب القذافي يفترض أن يبدأ بتجميع الثوار وأن ينالوا قسطاً وافراً من الراحة، قبل التحرك لتحرير مدينة أخرى، وهذا ما كان ينقص الثوار، مضيفا أن هناك إقبالاً بشكل كبير من قبل المواطنين على الالتحاق بمعسكرات التدريب، وأن الروح المعنوية عالية جدا، وهم الآن يمتثلون لكافة الأوامر. وذكر مساعد رئيس قسم العمليات، أن هناك اتصالات دائمة بين المجالس العسكرية في المناطق المحررة وغير المحررة، لكنه أردف بقوله ''فيما يخص العاصمة طرابلس فهناك صعوبات بسبب قلة الاتصالات، لكن هذا لا يعني أنها مقطوعة، لأن هناك تبادل معلومات دائماً بيننا''.