توفي، أمس الإثنين، المدعو يوسف بن الحاج محمد الشريف، عن عمر يناهز 43 سنة، متأثرًا بمضاعفات داء السيليكوز. ليرتفع عدد ضحايا الداء المترتب عن مزاولة مهنة صقل الحجارة، أو مهنة الموت كما تلقب، إلى 197 ضحية. ووري الفقيد الثرى بمسقط رأسه في قرية تاغيت بلدية تكوت ولاية باتنة، تاركًا خلفه أرملة وثلاث أطفال. يذكر أنّ قائمة المرضى بهذا الداء الذي يصيب الرئتين لا تزال مفتوحة أمام تواجد العديد من المرضى وغياب الرقابة على تلك المهنة ووسائل الوقاية من مضاعفاتها، إضافة إلى إستفحال البطالة بين أبناء البلدية، علمًا أنّه لا تزال المطالب مستمرة بتخصيص جناح للأمراض التنفسية بمستشفى تكوت لتقليل مشقة التنقل إلى بسكرة أو عاصمة الولاية باتنة.