أوقفت الضبطية القضائية الأسبوع الماضي عسكري سابق في الثلاثينات من العمر، يعمل حاليا كموظف بسونطراك على مستوى حي 720 مسكن بجسر قسنطينة، وبحوزته كمية من المخدرات وأقراص مهلوسة من نوع ''الريفوتريل''، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 25 ألف دينار جزائري، ليحال عقب ذلك على النيابة العامة لدى حسين داي، أين وجّهت له جنحة الحيازة من أجل المتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية وحمل سلاح أبيض، حيث أودع الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش. وخلال مثوله أمام محكمة الحال لمواجهة الأفعال السابقة، كذّب التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا. ففي يوم الحادثة كان متوجها إلى محل لبيع الأثاث كي يشتري غرفة نوم، لأن زفافه في الرابع من شهر جوان القادم، والمبلغ المالي الذي ضبط لديه هو دفعة مسبقة لثمن الغرفة، مستطردا أن السكين كان يحمله لحراسة نفسه، خاصة وأن الحي السابق معروف بارتفاع نسبة الجريمة فيه وكثرة الإعتداءات على المواطنين والمارة. أما الكميات المحجوزة لديه فهي موجّهة لاستهلاكه الشخصي فقط وليست للترويج، وعليه طالب وكيل الجمهورية بعقابه ب6 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دينار غرامة مالية مع مصادرة المحجوزات.