قال صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، أن الشعب الجزائري سيبقى يقظاً كما كان دائماً منذ ثورة نوفمبر، ضد الأعداء الذين يحاولون زعزعة استقرار وأمن البلاد. وأكد قوجيل، في كلمته الختامية بعد المصادقة على قانون مكافحة التمييز وخطاب الكراهية وتعديل قانون العقوبات، أن هؤلاء الأعداء، سيصطدمون بوعي الشعب الجزائري الأبي. وشدد صالح قوجيل، على أهمية القانونين بالنظر للمسار المتبع منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيساً للجمهورية، في إعادة بناء الدولة وتمكينها من كل الأدوات القانونية. وأكد رئيس مجلس الأمة بالنيابة، أن العدالة تبقى أهم ركيزة تُبنى عليها الجمهورية الجديدة المنشودة من أجل ترسيخ ديمقراطية حقيقية، تُفضي رأساً للتأسيس لدولة الحق والقانون. وشدّد قوجيل، على أن الدولة عملت وستعمل من أجل التمكين الفعلي ل”حرية التعبير الحقيقية”، التي تُصان فيها كرامة الأفراد وهيبة المؤسسات. كما عبّر صالح قوجيل، عن اعتزازه وافتخاره بالهبة التضامنية الواسعة للشعب الجزائري في هذه الجائحة. وختم رئيس المجلس بالتعبير عن إيمانه بأن الجزائر ستخرج منتصرة – بإذن الله – من تداعيات هذه الجائحة، لتدخل مرحلة التأسيس لديمقراطية حقيقية وعميقة.