يقترب المدرب الإيطالي الشهير ''مارشيلو ليبي'' يوما بعد يوم من تولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، فبالرغم من أن الأمر في البداية كان مجرد اقتراح رآه البعض دعابة بالنظر إلى الوزن الكبير للمدرب الإيطالي على المستوى العالمي إلا أن الجديد الذي أتى به موقع ''توتو ميركاتو'' في خبر حصري يؤكد ما صار مطلبا جماهيريا في الجزائر، هو خبر اقتراب المدرب الكبير مارتشيلو ليبي من المنتخب الوطني حيث خرج أمس موقع ''توتو ميركاتو'' الإيطالي بخبر حصري له أكد فيه أن بطل العالم للأندية مع نادي''جوفنتوس'' وبطل العالم مع إيطاليا تلقى رسميا عرضا من المنتخب الوطني لكرة القدم لكنه طلب مهلة للتفكير قبل الإلتقاء في الأيام القادمة للتباحث أكثر مع رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وحسب الخبر الحصري للموقع الذي نشر أمس فإن مكان اللقاء بين الرجل الأول في الإتحادية الجزائرية والمدرب العريق ليبي سيكون في العاصمة الفرنسية باريس في الأيام القليلة المقبلة من أجل التباحث وحسم الأمر لخلافة بن شيخة المستقيل وتولي مهام تدريب المنتخب الأول الذي يتواجد بدون مدرب في الوقت الراهن. من جهة ثانية، وضع الموقع الإسم الذي سيكون عجلة الإنقاذ في حال الفشل في التعاقد مع ليبي وهو المدرب الفرنسي روجي لومار الذي نجح في قيادة فرنسا إلى لقب أورو 2000 كمدرب وفاز بكأس القارات معها أيضا بالإضافة إلى لقب كأس العالم 1998 كمدرب مساعد وبكأس العالم العسكرية سنة 1995 وقاد تونس إلى الفوز بكأس أمم إفريقيا 2004 قبل أن يدرب المغرب في تجربة لم تكن ناجحة، وبالرغم من أن قبول ليبي من عدمه لم يتأكد بعد إلا أن قبوله المبدئي بالتفكير ودراسة العرض يعطي الأمل للجزائريين بقدوم مدرب عالمي على شاكلة ليبي لإعادة الأمور إلى نصابها بعد سنوات عجاف.