أكد مدير التطويرو الإستثمارات بمصنع إسمنت عين توتة بباتنة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن هذا الأخير قد زود مؤخرا بمصفاتين بقيمة تقارب 1 مليار دج موجهة للحد من استهلاك الطاقة و انتشار الغبار. في تصريح لوأج على هامش يوم إعلامي حول تكنولوجيات الإنتاج النظيف و التنافسية الصناعية أوضح السيد سليم بادة أن مؤسسة الإسمنت لعين توتة قد تزودت خلال السداسي الأول للسنة الجارية بمصفاتين ذات أذرع لتعويض المصفاتين الإلكترونيين السابقين و ذلك بغرض الحد من تطاير الغبار و استهلاك الطاقة. و يتعلق الأمر بعتاد يستخدم بشكل خاص في تطهير الهواء في الوسط الصناعي بما يسمح بتوفير الطاقة و المواد و الماء و انبعاث الغازات المتسببة في الإحتباس الحراري، و أوضح السيد بادة أن حجم انبعاث الغبار من مصنع الإسمنت يقدر سنويا بحوالي 34.000 طن أي ما يعادل إنتاج 27.000 طن من الإسمنت مضيفا أنه بفضل إنشاء جيل جديد من المصافي ذات الأذرع تمكن المصنع من الحد من تطاير الغبار بنسبة 95 بالمئة بما يمثل كما قال ربح مالي هام بالنسبة للمؤسسة. و أضاف أن هذا المصنع الذي يقدر معدل استهلاكه للماء سنويا ب 240.000 متر مكعب قد تمكن من استعادة حوالي 11.000 متر مكعب من هذا المورد بفضل هذين التجهيز ين بما يضمن تموين 3000 نسمة حسب السيد بادة.و ينتج هذا المصنع الذي يعد فرعا للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر (جيكا) الذي تم تشغيله في سنة 1986 حوالي 050،1 مليون طن من الإسمنت. في تصريح له مؤخرا لوأج أوضح المدير العام للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر (جيكا) السيد عبد المجيد آيت بلقاسم أن مصانع الإسمنت العمومية لسور الغزلان وسعيدة ستزود عن قريب بمصافي ذات ذراع. وللتذكير فإن اليوم الإعلامي قد ضم عدة خبراء و رؤساء مؤسسات جزائريين وإسبان قدموا لتقديم تجربتهم في مجال حماية البيئة في القطاع الصناعي و تكنولوجيات الطاقات النظيفة.